آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

دراسة: تراجع أعداد كائنات الحياة البرية إلى النصف

الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1917

قال الصندوق العالمي للحياة البرية إن عدد الأسماك والطيور والثدييات والبرمائيات والزواحف في العالم تراجع بنسبة 52 بالمائة في الفترة ما بين 1970 و2010 وهو معدل أسرع بكثير مما كان متوقعا. وجاء في التقرير الذي يصدر عن الصندوق كل عامين أن حاجات البشر أصبحت الآن تفوق قدرة الطبيعة بأكثر من 50 بالمائة في ضوء قطع الأشجار وضخ المياه الجوفية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل أسرع مما تستطيع الأرض تعويضه .

وقال كين نوريس مدير العلوم بجمعية الحيوان في لندن في بيان أن "هذه الأضرار ليست حتمية لكنها نتيجة للطريقة التي اخترنا العيش بها." لكن التقرير قال إنه لا يزال هناك أمل إذا اتخذ الساسة ورجال الأعمال الخطوات الصحيحة لحماية الطبيعة. وقال المدير العام للصندوق العالمي للحياة البرية ماركو لامبرتيني "من المهم أن ننتهز الفرصة -بينما لا يزال ذلك في مقدورنا- للتنمية المستدامة وخلق مستقبل يستطيع الناس العيش والازدهار في تناغم مع البيئة." وأضاف أن الحفاظ على الطبيعة لا يتعلق فقط بحماية الحياة البرية وإنما أيضا بتأمين مستقبل البشرية و"بالطبع صميم بقائنا".

وخلصت نتائج التقرير بشأن عدد الفقاريات في الحياة البرية إلى أن أكبر انخفاض لها كان في المناطق الاستوائية خصوصا في أمريكا اللاتينية. ويوضع ما يطلق عليه الصندوق العالمي للحياة البرية "مؤشر الحياة على الكوكب" على أساس اتجاهات أعداد 10380 فصيلا من 3038 نوعا من الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات والأسماك.

وقال الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إن متوسط الانخفاض البالغ 52 بالمائة هو أكبر بكثير مما ورد في تقارير في السابق فيما يرجع جزئيا إلى أن الدراسات السابقة اعتمدت بشكل أكبر على المعلومات السريعة المتوفرة من أمريكا الشمالية وأوروبا. وتوقع التقرير ذاته قبل عامين أن تبلغ نسبة الانخفاض 28 بالمائة في الفترة بين 1970 و2008.

وسجلت أعداد أنواع الكائنات الحية في المياه المتجددة أسوأ هبوط مع تراجعها بنسبة 76 بالمائة على مدى العقود الأربعة حتى 2010 بينما انخفضت الأعداد في كل من البيئتين البحرية والبرية بنسبة 39 بالمائة. والسبب الرئيسي لتراجع الأعداد كان فقدان بيئات طبيعية حاضنة والاستنزاف عن طريق الصيد البري أو البحري والتغير المناخي.