أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
حصلت الحكومة اليمنية على دعم سعودي جديد يقدر بنحو 370 مليون دولار لدعم تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في اليمن .
ووقع بهذا الخصوص أمس الأول في صنعاء على محضر زيارة بعثة الصندوق السعودي للتنمية لليمن، الذي تضمن التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتمويل عدد من المشاريع التنموية والخدمية في اليمن بتكلفة إجمالية تبلغ 370 مليون دولار. وقعها عن الجانب السعودي المهندس منصور بن صالح الزغيبي كبير مهندسي الصندوق السعودي للتنمية وعن الجانب اليمني المهندس عبد الله حسن الشاطر وكيل وزارة التخطيط لقطاع برمجة المشاريع.
وتتوزع المبالغ في الاتفاقيات الموقعة على 320 مليون دولار لتمويل مشروع الطريق الدولي المزدوج الذي يربط خمس محافظات يمنية متباعدة مع بعضها بعضا (عمران، صنعاء، ذمار، إب، وعدن) بتكلفة إجمالية قدرها 320 مليون دولار منها 213 مليون دولار منحة سعودية، و107 ملايين دولار قرض سعودي.
ويهدف المشروع الذي سيبدأ العمل قريباً في تنفيذ المقطع الثاني منه بطول 95 كيلومترا ويربط (صنعاء – ذمار – بيت الكوماني) إلى تطوير شبكة النقل البري وتنمية المناطق الحضرية والريفية في اليمن عن طريق إنشاء طريق (عمران – صنعاء- ذمار- إب – تعز – عدن) بحيث يكون طريقا موازيا للطريق القائم ويبلغ الطول الإجمالي للطريق 420 كيلومترا موزعا على أربعة مقاطع.
كما تم التوقيع على مسودة مذكرة التفاهم الخاصة بمشروع الطاقة الخامس البالغ تكلفته 50 مليون دولار، وتقديم منحة سعودية لتغطية تكاليف تنفيذ كل من مشروع خط (باجل – عبس) ومحطة تحويل بني حسن، وكذا استكمال مشروع كهرباء عمران والمناطق التابعة لها. ويهدف المشروع الذي تموله السعودية ضمن المنحة المقدمة لليمن، البالغة مليار دولار وسيساعد على التخلي عن عملية الاستئجار من شركات تابعة للقطاع الخاص، منها شركة بريطانية تغذي ست محافظات يمنية بالكهرباء، إلى مواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية مما يساهم في تحسين النشاطات الصناعية والزراعية والتجارية في منطقة المشروع وإيجاد فرص عمل جديدة والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية ورفع مستوى الحياة الاجتماعية لأبناء المناطق المستهدفة .
ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الحيوي نحو 170 ألف مشترك منزلي جديد من خلال إنشاء عديد من خطوط نقل الطاقة مختلفة الجهد ومحطات التحويل والمحولات اللازمة.