آخر الاخبار

كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب

دراسة توصي بتعديل جميع القوانين التي تتضمن نصوصا تميزية بين الرجال والنساء

الخميس 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – تيسير السامعي – خاص
عدد القراءات 3703

أكدت دراسة قام بها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( HRITC ) بان تحسين الوضعية القانونية لضمان حقوق المرأة لن يكن ممكنا إلا بتعديل جميع القوانين التي تتضمن نصوصا تميزية بين الرجال والنساء مع سن التشريعات التي تحمي المرأة من التعدي على حقوقها وتمكنها فعلا من التمتع بتلك الحقوق على قدم المساواة مع الرجل وذلك وفقا لمحددات أساسية أهمها : إدماج مبدأ المساواة بين الرجال والنساء في الدستور والتشريعات الوطنية الأخرى، وكفالة التحقق العملي لهذا المبدأ ، واتخاذ جميع التدابير الضرورية لتغيير أو أبطال القائم من التشريعات والأعراف والممارسات التي تشكل تمييزا ضد النساء في مختلف نواحي الحياة.

وأوصت الدراسة بموائمة التشريعات الوطنية ذات الصلة مع المعاهدات والاتفاقيات الخاصة بحقوق المرأة والتي صادقت عليها اليمن. إضافة إلى منح الفرص المتكافئة والمتساوية للمرشحين الرجال والنساء من خلال تنظيم وسائل الإعلام الحكومية خصوصاُ خلال الفترة الدعائية الانتخابية و تطوير المؤسسات أو اللجان و المجالس الحكومية التي تخصص في القضايا النسائية ليكون لها صلاحية حقيقية في التأثير والتغيير.

وشددت الدراسة على العمل من اجل إيجاد الحلول القانونية و التي تضمن تمثيل المرأة في اللجان الانتخابية بمختلف مستوياتها وتعديل القوانين المتعلقة بقضايا المرأة وخاصة قانون الانتخابات العامة ، واستحداث نصوص مواد في قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية يلزمها تخصيص نسبة معينة للمرأة من طلبات الترشيح لعضوية البرلمان وفي المجالس المحلية .

وكانت الدراسة التي قام بها المركز ونفذتها الباحثة إيمان العز عزي قد خصص لها اليوم 20 نوفمبر2008م في مدينة تعز ورشة خاصة لمناقشتها وإثراء الدراسة التي ركزت على المعوقات القانونية لمشاركة المرأة في الانتخابات .

ودعي لهذه الورشة نخبة من الأكاديميين من جامعتي عدن وتعز وعدد من النشطاء والناشطات والمهتمين وممثلي منظمات نسويه ومنظمات مجتمع مدني ومحامون وقضاة حيث حضر الورشة أكثر من سبعين مشارك ومشاركة ، وتم استعراض الدراسة وعقب عليها عدد من الأكاديميين ، ثم تقسم المشاركون إلى مجموعات عمل لمناقشة الدراسة وإثراها وإبداء الملاحظات على ما ورد فيها .

وخلص المشاركون في نهاية الورشة على أهمية الدراسة وما جاء فيها مع إضافة بعض الأمور عليها بما يعزز من قيمتها العلمية .

وكانت الورشة قد افتتح أعمالها المهندس / عبد القادر حاتم وكيل محافظة تعز والعميد عبد الحليم نعمان نائب مدير امن محافظة تعز، والأستاذ/ عبد القوي سالم ألعريقي المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان الذي أكد أن قضية بحجم مشاركة المرأة في مجريات الحياة المختلفة وفي مقدمتها الحياة السياسية والمشاركة في العملية الانتخابية هي من القضايا الهامة والحساسة التي ينبغي العمل عليها بجدية اكبر من اجل الإسهام في تمكين المرأة من أن تكون شريكاً فاعلا في الحياة، ومن هذا المنطلق يعمل مركز المعلومات والتـأهيل لحقوق الإنسان على تبني برنامج خاص بتمكين مشاركة المرأة اليمنية في العملية الانتخابية والذي يهدف من خلاله إلى تعزيز مشاركة المرأة في العملية الديمقراطية سواءً كمرشحة أو كناخبة ، كما يهدف البرنامج في جزء منه إلى دراسة أهم العوائق والصعوبات التي تقف حائلاً أمام مشاركة المرأة الفاعلة سواء أكانت معيقات اجتماعية أو ثقافية أو معيقات قانونية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي في أطار برنامج خاص بتمكين مشاركة المرأة في العملية الانتخابية والذي ينظمه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( HRITC )بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية ( MEPI ) ضمن برنامج دعم حوار الديمقراطية ( DAD ).