قال تقرير دولي صدر اليوم الخميس أن تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن قد يؤدي إلى انتشار حزام من الفوضى من كينيا إلى المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى المواجهات المسلحة التي تندلع بشكل متواصل بين الحكومة من جهة والمسلحين الإسلاميين ورجال القبائل من جهة أخرى.

التقرير الذي أصدره المعهد الملكي للشؤو ن الدولية بلندن استشهد بمقولة لأحد الدبلوماسيين الذي قال أن مستقبل اليمن يزداد قتامة كل شهر، كما وصف التقاليد الديمقراطية اليمنية بالهشة ،حسب ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وفيما قال التقرير أن اليمن أول نظام ديمقراطي في الجزيرة العربية، أكد بان هذه الديمقراطية هشة ومشوهة بسبب النظام القبلي المحيط بالرئيس علي عبد الله صالح، إضافة لذلك، أن الرئيس يواجه عصيانا إسلاميا وصراعات مع مختلف المجاميع القبلية، كما دعا التقرير صالح بالتنحي عن الحكم في عام 2013 بعد ان يكون قد قضى 35 في سدة الرئاسة.

ويخلص التقرير إلى القول إن من شأن تحول اليمن إلى دولة فاشلة أن يهدد الاستقرار في المنطقة برمتها، حيث سيشجع انهيار الدولة اليمنية القرصنة والتهريب والحركات الإسلامية المسلحة بكل تأثيرات هذه الظواهر على الاستقرار الإقليمي وخطوط الملاحة العالمية وحركة تصدير النفط عبر قناة السويس.

كما أكد التقرير على أن اليمن يواجه أزمتين خطيرتين سياسية واقتصادية في آن واحد بينما تشرف ثروة البلاد النفطية على النضوب،.

وحسب التقرير تنبأ صندوق النقد الدولي بأن ينخفض إنتاج اليمن من النفط والغاز بشكل كبير في السنوات المقبلة، وان تنضب هذه الثروة كليا بحلول عام 2017.

وقال الصندوق أخذنا بنظر الاعتبار أن المنتجات النفطية تشكل زهاء 90 % من صادرات اليمن، ستحل بالبلاد كارثة حقيقية عندما تنضب هذه الثروة نهائيا.

تقرير المعهد الملكي للشؤون الدولية قال أن خبير نفطي يمني توقع انهيار اقتصادي لليمن خلال أربع أو خمس سنوات