أعتقلت أجهزة الأمن- يوم السبت الماضي- الصحفي والناشط الحقوقي/مطهر الشرجبي والناشط المدني/جميل سالم المقطري أثناء مشاركتهما في الأعتصام السلمي لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز الداعي لمقاطعة الانتخابات وإجراءات القيد والتسجيل وإيقاف العبث بالسجل الانتخابي.

وذكرت مصادر إعلامية أن

سلطات الأمن قد رحلت الناشطين/ الشرجبي والمقطري إلى نيابة الإستئناف محافظة تعز بعد احتجاز هما في إدارة أمن مديرية القاهرة وتعرضهما لمعاملة قاسية.

من جهة أخرى.. عبرت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات عن قلقها الشديد من حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في كافة محافظات الجمهورية بحق ناشطين وأعلامين بسبب حضورهم ومشاركتهم في إعتصامات سلمية، وجدد بيان((هود)) على حق المواطنين عموما بكافة الوسائل السلمية التي كفلها الدستور والقانون.

ومن جانبها وقفت أحزاب اللقاء المشترك أمام تداعيات الاعتصامات السلمية وإنتهاك السلطة المحلية للدستور ومصادرة حقوق المواطنين في التعبير السلمي... ونددت في بيان لها تلقت الصحيفة نسخة منه- بتلك التصرفات اللامسئولة التي تهدد الاستقرار والسلم الإجتماعي مهيبة بكافة أنصارها وأبناء الوطن لمواصلة النضال السلمي لا نتزاع الحقوق؛ كما أكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيانها: على الدور النضالي لمحافظة تعز حاضنة الثورة والثوار وأن المزيد من قمع أبناءها لن يثمر إلا انتعاشا وتوقا للحرية وأن الارهاب لن يخلق سوى أنتفاضة شعبية وأن جماهير تعز ستلقن عصابة السلطة وصبيانها دروسا تاريخية في المصابرةوالنضال السلمي.