آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

رئيس الجمهورية في مقابلة مع راديو وتلفزيون فرنسا: الانتخابات ستجري في موعدها والقلاقل في الجنوب لا تقلقنا

الجمعة 05 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 06 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 5910
 

 

دعا الرئيس علي عبد الله صالح الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تشكيل قوة دولية لمحاربة ظاهرة القرصنة البحرية في خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي، وقال بأنه من المفترض في ضوء التواجد البحري للفرنسيين والأمريكان وبعض الدول أن تتحمل تلك الدول مسؤولية كبيرة جداً في محاربة ظاهرة القرصنة المتنامية في هذه المنطقة الحيوية لخطوط الملاحة الدولية.

وأوضح الرئيس صالح في مقابلة مع راديو وقناة فرنسا بأن اليمن جزء لا يتجزأ من الأسرة الدولية وقضية القرصنة لا تهم اليمن لوحده وإنما تهم كل دول العالم، مجددا الدعوة للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى العمل على دعم جهود إعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية, كون الانفلات الحاصل في هذا البلد نتيجة طبيعية لغياب المؤسسات.. ولذلك حدث هذا الانفلات وظهرت القرصنة لعدم وجود دولة تسيطر على الوضع في البلد.

وأكد الرئيس صالح بأن مكافحة القرصنة تحتاج إلى مواجهة دولية, وتستدعي تكاتف كافة الجهود الدولية حتى يتم القضاء عليها وتأمين خطوط الملاحة الدولية، بالإضافة إلى التنسيق مع الدول المطلة على المناطق البحرية التي توجد فيها أعمال القرصنة، وقال: "نحن طالبنا بإيجاد مركز إقليمي في اليمن لمحاربة القرصنة, ونحن مستعدون لإنشاء هذا المركز في اليمن بما يكفل حشد الجهود الدولية لمكافحة القرصنة في البحر سواء من قبل الصوماليين أو غيرهم".

وفي إجابته على سؤال للقناة حول حقيقة المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام عن تسليم أميركا للمعتقل اليمني في غوانتانامو سالم حمدان لليمن، قال الرئيس" نحن سمعنا كما سمعتم بأن الولايات المتحدة ستسلم لليمن المعتقلين اليمنيين المحتجزين في معتقل غوانتانامو, ونحن سنستقبلهم ونعيد تأهيلهم بحيث يكونوا عناصر ايجابية وفاعلة في المجتمع ويبتعدون عن التطرف والغلو والإرهاب هذا ما سنعمله, ونتطلع من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما أن تفرج عن كافة المعتقلين اليمنيين الموجودين في غوانتانامو, ونحن على تواصل مع الأمريكيين بغية الإفراج عن معتقلينا وإيصالهم إلى اليمن لقضاء بقية مدة العقوبة إذا كانت عليهم عقوبة, ومحاكمتهم إذا ثبتت عليهم أية تهمة وعلى الأمريكيين أن يقدموا ملفاتهم إلى القضاء اليمني وستتم محاكمتهم في القضاء اليمني على ضوء المعلومات التي تقدم من الجانب الأمريكي".

وأشار الرئيس إلى أن الحكومة اليمنية عززت التدابير الاحترازية لمواجهة الأعمال الإرهابية وكثفت من جهودها في متابعة وملاحقة العناصر الإرهابية، وتم إلقاء القبض على عدد كبير من المتهمين فضلا عن مقتل عدد من العناصر أثناء المواجهات مع الأجهزة الأمنية أو أثناء تنفيذهم للعمليات الإرهابية, ومن تم ضبطهم يتواجدون حاليا في السجون لاستكمال التحقيقات معهم والأجهزة الأمنية تتابع بقايا الخلايا الإرهابية من عناصر تنظيم القاعدة تمهيدا لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة.

وأقر الرئيس بأن الأجهزة الأمنية لديها معلومات عن أعمال إرهابية محتملة ستنفذ خلال الفترة القادمة في اليمن, وخاصة من قبل العناصر التي تأتي من السعودية، مؤكدا بأنها تتخذ كل التدابير والحيطة لعدم تنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية والحفاظ على الأمن في البلاد.

وأكد بأن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها المحدد متمنيا أن تشارك المعارضة في الانتخابات، نافيا أن تكون والحكومة قد أتخذت أي إجراءات قاسية ضد المعارضة بقدر ما تتحمل مسؤوليتها للحفاظ على الأمن العام والسكينة العامة بشكل عام وتطبيق الدستور والقانون.

وقال الرئيس بأن "من يثيرون القلاقل في المحافظات الجنوبية والشرقية هم نفس العناصر التي أشعلت فتنة حرب محاولة الردة والانفصال في صيف 94م, وهم نفس العناصر والخلايا التي كانت نائمة, ورجعت إلى ترديد نفس المطالب والى إثارة نفس الزوبعة التي كانت قد أثارتها وتسببت في خلق أزمة في عام 93 واستمرت في تصعيد تلك الأزمة حتى أشعلت الحرب في صيف عام 94, وهؤلاء لا يشكلون أي رقم يقلق بالنسبة لنا أو لشعبنا اليمني فالشعب اليمني هو الذي حقق الوحدة وهو الذي حافظ عليها والمدافع عنها, فكل أبناء الوطن مع الوحدة والأسرة الدولية ودول الجوار كلهم مع وحدة اليمن فلا خوف على وحدة الوطن من هذه العناصر التي أشعلت فتنة التمرد ومحاولة الانفصال في صيف 94م".