آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

الرئيس يؤكد على أهمية استلهام العبر والدروس من فريضةالحج لمواجهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بالأمن والاستقرار

الأحد 07 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ سبأ
عدد القراءات 5209

جدد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مطالبة الأمم المتحدة بضرورة الاضطلاع بدورها ومسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية لوضع حد للمأساة الإنسانية القاسية التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة واستخدام القوة ضد إسرائيل طبقاً للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة من اجل إجبارها على إنهاء حصارها الجائر والالتزام بقرارات الشرعية الدولية. الرئيس

وعبر الرئيس في خطابه بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك عن بالغ حزنه وأسفه لاستمرار معاناة أشقاءنا من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة استمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر عليهم في ظل الصمت الدولي بما فيها المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان... لافتا إلى ما خلفه ذلك الحصار من معاناة و مآسٍ إنسانية مؤلمة للشعب الفلسطيني بسبب نقص الدواء والغذاء والوقود .

وأهاب صالح بالأشقاء في فلسطين بمختلف فصائلهم وتوجهاتهم السياسية وفي المقدمة حركتي فتح وحماس, إلى تجاوز حالة الخلاف والانقسام فيما بينهم والعمل على كل ما من شأنه رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية ولما فيه خدمة ومصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته.

وحذر الرئيس من مخاطر تنامي واستمرار أعمال القرصنة والإرهاب وما تفرضه من تحديات أمام الجميع. مشددا على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية في مواجهتها والحد من المخاطر والتهديدات التي تفرزها على صعيد الأمن والاستقرار والسلم والمصالح إقليمياً ودولياً.

وجدد الدعوة إلى الإسراع في تشكيل قوة دولية بالتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر وتحت رعاية الأمم المتحدة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية المتزايدة التي تتعرض لها عدد من السفن أثناء مرورها في المياه الدولية وقبالة السواحل الصومالية في البحر العربي والمحيط الهندي. داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة مساعدة الصومال الشقيق على استعادة أمنه واستقراره وإعادة بناء مؤسساته... باعتبار ذلك المدخل الصحيح لوضع حد لحالة الانفلات الجارية في الصومال ومعالجة ظاهرة القرصنة والحيلولة دون تحول الصومال إلى بؤرة لتصدير الإرهاب .

وأكد رئيس الجمهورية أن آفة الإرهاب بحاجة إلى تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لمجابهتها وتجفيف منابعها واتخاذ المعالجات المناسبة والموضوعية الكفيلة بالقضاء على الأسباب والمناخات المشجعة على تنامي هذه الظاهرة والحيلولة دون وقوع الشباب, فريسة في أيدي العناصر الظلامية المتطرفة التي لا برنامج لديها أو رؤية أو ثقافة سوى ثقافة الإرهاب والتطرف والتخلف.

وأشاد الرئيس بنجاح المرحلة الأولى من عملية التحضير للانتخابات النيابية المقبلة والمتمثلة بمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين, وبإقبال المواطنين الأمر الذي يعكس مستوى وعيهم الديمقراطي وحرصهم على ممارسة حقوقهم الانتخابية وتعزيز النهج الديمقراطي التعددي الذي التزمت به اليمن وكذا حرصهم على إنجاح الانتخابات النيابية القادمة وإجرائها في مناخات حرة ونزيهة وشفافة, ورفض كل محاولات الالتفاف على الديمقراطية أو تعطيل مسيرتها أو إعاقة جهود البناء والتنمية والوقوف في وجه كل أعمال الفوضى والتخريب أو الترويج لثقافة البغضاء والكراهية ولكل دعوات المناطقية والمذهبية والشطرية وغيرها.

وأكد رئيس الجمهورية أن مسيرة البناء والتنمية والإصلاحات تتواصل صوب تحقيق كافة الغايات الوطنية المنشودة رغم كل التحديات والصعوبات سواء الناتجة عن ظروف داخلية وشحة الموارد أو الزيادة السكانية المضطردة أو تلك الناتجة عن أثار وتداعيات الأزمة المالية العالمية والانخفاض الكبير في إنتاج النفط داخلياً أو في أسعاره عالمياً.

كما أكد الرئيس أهمية استلهام العبر والدروس من فريضة الحج وما تتضمنه من قيم الإخاء و التضامن والتعاضد والتكافل, بما يمكننا من مواجهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار الأمة.

واعتبر فريضة الحج تجسيدا لمعاني الإخوة الإسلامية بما تعنيه من وحدة الأحاسيس والمشاعر وتعبيرا عن غايات دينية وإنسانية عظيمة وحميدة تبرز من خلالها قوة الإسلام وعزته ووحدة وتآلف المسلمين وأخوتهم وترابطهم فيما بينهم وبمختلف أجناسهم ولغاتهم عرباً وعجماً من مشارق الأرض ومغاربها.a