خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
استنكر المستشار بالديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ "عبدالله بن سليمان المنيع"، الإنكار على امرأة رفعت صوتها في السوق بذكر الله، وصوتها بالسلام على الرجال، مبينا أن "صوت المرأة ليس بعورة".
وفي التفاصيل، أوضح "المنيع" أن المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع، فهي "إن شاء الله مثابة لتذكيرها الآخرين"؛ مؤكدا أن "السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر"، وذلك في رده على النساء اللاتي يستنكرن الرد بـ"عليك السلام"، باعتبار أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل.
وجاء توضيح الشيخ "المنيع" ردا على تساؤل من متصلة في برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة".
وقالت المتصلة في استفسارها: "أنا امرأة كبيرة، وإذا كنت في السوق أذكر الله، وأرفع صوتي بالذكر. وقد أدخل إلى بعض المستشفيات وأماكن الانتظار، وقد يكون فيها رجال، وأرفع صوتي بالسلام، وينكر علي أبنائي ذلك".
فقال "المنيع": "أبدا، إنكارهم في غير محله طالما أنها تمشي وتذكر الله، فذكرها ربها ليس عورة منها، فصوت المرأة ليس بعورة؛ ولهذا يقول الله -عز وجل- عن زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن أطهر النساء وأمهات المؤمنين {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب}، وإذا كانت من وراء حجاب وسألت ألا تجيب؟ فهذا يعني أن صوت المرأة غير عورة".
وأردف: "إن هذه المرأة عندما تذهب للتسوق وتذكر الله بصوت مسموع فهي -إن شاء الله- مثابة، وتذكر إخوانها وأخواتها المسلمين والمسلمات بهذا الذكر".
وفيما يتعلق بسلام النساء على الرجال أو العكس، استغرب "المنيع" استنكار النساء ذلك، واعتقادهن أنه لا يجوز.
وقال: "مجموعة من النساء لو سلمت عليهن يستنكرن، ولا يرددن عليك السلام، أو تظن الواحدة منهن أنه لا يجوز لها أن تسلم على الرجل".
واختتم الشيخ بقوله: "السلام تحية، وليس فيه تعريض لفتنة أو منكر أو شيء من هذا، بل هو تحية مقبولة من المؤمن والمؤمنة، سواء كانت مبادرة أو ردا على التحية، ومعلوم أن التحية والمبادرة بها سنة، وردها واجب لقوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}".