آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

من هي الأميرة ا التي حاولت مواجهة العسكر في بلادها؟

السبت 16 فبراير-شباط 2019 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - BBC
عدد القراءات 3053

كسرت الشقيقة الكبرى لملك تايلاند الأميرة السابقة ابولترانتا ماهيدول الأنماط المعتادة في بلادها، بعد محاولتها التقدم بأوراق ترشحها لمنصب رئيس الحكومة في الانتخابات العامة التي ستجري الشهر المقبل.

وتعد هذه سابقة تاريخية في تايلاند إذ طالما نأت الأسرة المالكة بأفرادها عن الانخراط المباشر في السياسة.

بيد أن دخولها للسياسة لم يدم طويلا، إذ وقف شقيقها الملك ماها فاجيرالونغكورن ضد ترشحها، الأمر الذي يرجح أن ترفض مفوضية الانتخابات طلبها للترشح.

وقد شكرت ماهيدول، البالغة من العمر 67 عاما، أنصارها في أعقاب ذلك وقالت إنها تريد لتايلاند أن "تمضي قدما" من دون أن تعلق على أمر ترشحها ورفض أخيها الملك له.

وقد أعلن حزب "تاي راكسا تشارت" الذي رشح الأميرة للتنافس على رئاسة الوزارة أنها قد استجابت لرغبة شقيقها الملك وسحبت ترشيحها.

ويعرف الحزب المذكور بتحالفه مع رئيس الوزراء السابق المثير للجدل تاكسين شيناواترا والذى أطاح به الجيش قبل خمس سنوات.

ولو قيض للأميرة السابقة أن تستمر في الترشح لكانت منافسا قويا وخصما عنيدا لكل منافسيها وعلى رأسهم برايوت تشان أو تشا Prayut Chan-O-Cha رئيس المجلس العسكري الحاكم منذ خمس سنوات والذى أعلن ترشحه يوم الجمعة.

وكان برايوت وضع دستورًا جديدًا للبلاد في محاولة لإعادة صياغة النظام السياسي بأكمله لضمان موطئ قدم للجبش في السلطة بعد الانتخابات في 24 من آذار /مارس المقبل.

ولدت الأميرة أوبولراتانا راجاكانيا سيريفاندانا بارنافادي عام 1951، وهي الابنة الكبرى لملك تايلاند الراحل بوميبول أدولياديج. وقد أكلمت تعليمها بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة.

وعادة ما توصف ماهيدول بالمثقفة والجذابة فضلا عن أنها معروفة باختلاطها بالعامة، على العكس من شقيقها الملك ماها فاجيرالونغكورن.

ومن أجل حبها تخلت ماهيدول عن لقبها الملكي في السبعينيات بعد زواجها من مواطن أمريكي عام 1972 ، وانتقلت للعيش في الولايات المتحدة إلا أنها عادت إلى تايلاند بعد انفصالها عن زوجها.

وعلى الرغم من عدم استعادة لقبها الرسمي، يعاملها الشعب التايلاندي كسائر أفراد العائلة المالكة.

وبعد عودتها قررت ماهيدول أن تنخرط أكثر في صلاتها مع الناس فأخذت تتفاعل بنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر في العديد من الأفلام التايلاندية.

وشاركت بشكل منتظم في أحداث الأنشطة الخيرية والرعاية الاجتماعية والصحية، وكذلك حملات مكافحة المخدرات للشباب.

وتغلبت ماهيدول على فاجعة وفاة أحد ابناءها الثلاث في كارثة موجات المد العاتية تسونامي عام 2004 .

ويقارنها كثيرون بزعيمات تاريخيات قويات وبشخصيات نسائية روائية.

وتفضل ماهيدول أن يركز محبوها على شخصها لا على لقبها الذى تخلت عنه، ففي أحد لقاءاتها التليفزيونية قالت مازحة إنها تتمنى لو تسمع عبارة "تحيا الرشيقة" - في إشارة إلى مظهرها - بدلا من عبارة "تحيا سمو الأميرة.

ومنذ ذلك الحين تزخر مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج مؤيد للأميرة تحت اسم #LongLiveSlender.