ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواجهة مباشرة بين فتاة إيزيدية وعنصر بتنظيم "داعش"، متَّهم باغتصابها قبل أكثر من 5 سنوات.
وظهرت في مقطع الفيديو الإيزيدية أشواق حجي، وهي تقف أمام المتهم باغتصابها، وهو أحد المحتجزين لدى السلطات العراقية بتهم انتمائه إلى "داعش"، حيث تحدثت عمّا فعله بها و"استعبادها فترة طويلة، حينما كانت في عمر 14 عاماً".
وتقول الفتاة، التي اختُطفت في 2014 وفرَّت من "داعش" بالعام نفسه، في الفيديو: "ليش (لماذا)؟ لأني إيزيدية؟ كان عمري 14 سنة لما اغتصبتني.. ارفع راسك.. أنت عندك نخوة؟ عندك إحساس؟ أو عندك شرف؟".
وأكملت كلامها قائلة: "أنا كنت 14 سنة، يعني بعمر بنتك أو ابنك أو أختك.. أنت دمَّرت حياتي.. أخذت مني كل شيء الذي أنا أحلم فيه".
في حين ظهر الداعشي -وهو عراقي الجنسية- في الفيديو مُطأطأ رأسه، وبقي مستمراً على الحال نفسه عندما طلبت منه الإجابة عن أسئلتها.
ويبدو أن الفتاة لم تتحمل عودة ألم مأساتها إلى ذاكرتها من جديد، فقد انتهى الفيديو بعد أن أُغمي عليها وسقطت أرضاً.
وكانت الفتاة في الرابعة عشرة من العمر فقط عندما اجتاح تنظيم "داعش" قرى قضاء سنجار، وقتل آلاف الرجال وخطف فتية، مُرغماً إياهم على الانخراط في صفوفه، واتخذ آلاف النساء والفتيات سبايا.
وبعد الخطف، فُصلت "حجي" سريعاً عن عائلتها، وقام "داعش" بـ"بيعها" مع إيزيديات أخريات في "أسواق" مخصصة لهذا الغرض، اشترى فيها مقاتلو التنظيم النساء ونقلوهن إلى منازلهم.
عام 2015، تمكن مكتب الإنقاذ من تخليص العائلة من مصيرها، ونقلها إلى مخيم شاريا الذي يضم حالياً 17 ألفاً من النازحين الإيزيديين. وفي 2017، تمكن آلاف منهم من النجاة عقب طرد "داعش" من عدة مناطق بالعراق.