آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تعرّف على رؤية حركة "حماس" لحوارات القاهرة المؤجلة

الجمعة 11 يونيو-حزيران 2021 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 7627

نشرت وكالة"الأناضول" نص الرؤية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمصر، والمتعلقة بالحوار الفلسطيني الذي كان مقررا مطلع الأسبوع القادم، وجرى تأجيله دون تحديد موعد جديد.

  

ونقلت وكالة"الأناضول" عن مصدر فلسطيني مطلع، على ان نقاط الرؤية تتكون من سبع نقاط أبرزها مشاركة الرئيس الفلسطيني شخصيا في حوارات القاهرة، وتشكيل مجلس وطني جديد خلال ثلاثة أشهر يكون من صلاحياته التوافق على برنامج سياسي، وتشكيل قيادة وطنية مؤقتة تدير الشأن الفلسطيني كله.

 

وفي رؤيتها تدعو "حماس" إلى سرعة عقد الحوار الوطني الشامل في القاهرة "بحيث يشارك فيه الرئيس عباس، والأمناء العامون لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحركتا حماس والجهاد الإسلامي، وفصائل المقاومة الفلسطينية".

 

وترى الحركة أن ينطلق الحوار "على أساس ترتيب البيت الفلسطيني، بدءا بمنظمة التحرير الفلسطينية، البيت الجامع للشعب الفلسطيني كله أينما وجد، بحيث يتم الاتفاق وطنيا على مجلس وطني فلسطيني جديد بالتوافق، ويكون مجلسا انتقاليا لمدة عامين".

 

ولتحقيق هذا الهدف، ترى الحركة أن يُشكل المجتمعون "لجنة وطنية خاصة، تضع أسس ومعايير تشكيل المجلس (الوطني)، ومن ثم تشرع (اللجنة) في تشكيله بالتوافق، ثم يكمل المجلس الجديد العمل لتشكيل هيئات منظمة التحرير الفلسطينية المختلفة، على أن يتم الانتهاء من ذلك كله في غضون 3 أشهر من تاريخه".

 

وتتضمن رؤية الحركة أيضا تشكيل "قيادة وطنية مؤقتة للشعب الفلسطيني، تشرع فورًا في قيادة الحالة الوطنية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وتتولى هذه القيادة دون غيرها مسؤولية إدارة الشأن الوطني حتى الانتهاء من تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني والهيئات المنبثقة عنه".

 

وترى الحركة أن يجري تشكيل القيادة المؤقتة من الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، سواء فصائل منظمة التحرير أو حركتي حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الأخرى، "على أن تنبثق عنه لجنة مصغرة بهدف تسهيل العمل ومتابعة الشأن الفلسطيني أولاً بأول."

 

ووفق رؤية حركة حماس تُشكِل القيادة الوطنية المؤقتة، لجنة وطنية ميدانية موحدة للمقاومة الشعبية "تقود الاشتباك مع الاحتلال في كل مكان، ضد تهويد القدس والاستيطان والمستوطنين، والضم، والحصار لتحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا".

 

وتُحيل رؤية حركة "حماس" للمجلس الوطني الجديد والهيئات المنبثقة عنه "مسؤولية الاتفاق على شكل النظام السياسي الفلسطيني، وأدواته وإستراتيجية العمل الوطني الفلسطيني، والبرنامج السياسي للمرحلة المقبلة، بما يضمن إنجاز الأهداف الوطنية الكبرى لشعبنا المتمثلة في العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وفي وقت سابق الخميس، كشف مصدر فلسطيني مطلع، للأناضول، أن اختلافات الرؤى بين الفصائل الفلسطينية حول ملفات الحوار، تسبب في تأجيله.

 

وكانت الفصائل الفلسطينية تعتزم عقد حواراتٍ في القاهرة، مطلع الأسبوع المقبل، تلبية لدعوة رسمية مصرية، لبحث عدد من الملفات السياسية والميدانية في الساحة الفلسطينية.

 

وقال المصدر، إن خلافاً بين الفصائل الفلسطينية حول قضايا وملفات الحوار، أدى لتعطيل الاجتماعات إلى أجل غير مسمى.

 

وبيّن المصدر أن جهاز المخابرات المصرية اضطر لتأجيل دعوته لباقي الفصائل لحين إنضاج رؤية توافقية بين كل من "فتح" و "حماس".

 

ويتواجد في القاهرة حالياً، وفود قيادية من كل من حركتي "فتح" و"حماس"، إلى جانب وفد من قيادة حركة "الجهاد الإسلامي".

 

وكان أمين عام حركة "المبادرة الفلسطينية"، مصطفى البرغوثي، قد قال الأربعاء لوكالة الأناضول، إنه تقرر تأجيل اجتماع الفصائل الفلسطينية، المقرر في العاصمة المصرية القاهرة، مطلع الأسبوع المقبل، على أن يتم تحديد موعد جديد.

 

ويسود انقسام فلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ الأحداث الداخلية التي أفضت إلى سيطرة حركة "حماس" على غزة صيف 2007، بسبب خلافات ما تزال قائمة مع حركة "فتح".