يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
عادت سيدة سعودية إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عقود لتصبح إحدى أشهر طالبات المملكة بتفوقها اللافت، الذي حققته وهي مشرفة على عمر السبعين.
وقالت الطالبة سلوى العماني في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" المحلية إن "حبها للمواد العلمية كثيرا كان سببا بتفكيرها الدائم لمدة 4 عقود بالعودة للدراسة، والحصول على الشهادة الجامعية".
وأضافت: "أثناء تلك العقود الزمنية التحقت بمدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس الكبيرات، ثم ذهبت للتعليم وطلبت العودة للدراسة حتى لو من الصفر، وبعد عدة مفاوضات تم قبولها في المرحلة ثاني متوسط لمواصلة الدراسة، وبعدها دخلت ثانوية الكبيرات وتخرجت بمعدل عالٍ وقررت دخول الجامعة".
وتابعت: "تمكنت من الالتحاق بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، لتصبح صاحبة النسبة الأعلى بين الطالبات من دفعتها بمعدل تراكمي 4.75 من أصل 5"، معربة عن "سعادتها بهذا المعدل المميز بين طالبات دفعتها، وعن طموحها وأملها بأن تتخرج من الجامعة بذات النسبة العالية".
وقالت الدكتورة مشاعل بنت علي العكلي، عميدة كلية الآداب بالجامعة، تعقيبا على التفوق اللافت للطالبة، إن "الطالبة سلوى العماني نافست بنسب عالية في اختبارات الثانوي والتحصيلي والقدرات، ومن ثم حافظت على التميّز في السنة التحضيرية، وبذلت قصارى جهدها في تخصص علم الاجتماع بمعدل 4.75 من 5، لتنال مكافأة التفوق، وتتبوأ المركز الأول بين طالبات دفعتها".
سلوى العماني سيدة تبلغ من العمر 68 عاما، حصلت على شهادة الثانوية العامة منذ سنوات طويلة، وانقطعت عن الدراسة في عمر الـ 18 بسبب زواجها، إلا أن إصرارها وشغفها بالعلم أعادها بعد عشرات السنين إلى مقاعد الجامعة، لتدخل كلية الآداب قسم علم الاجتماع وتحقق أعلى معدل بين زميلاتها.