مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن مباحثات بلاده مع السعودية التي بدأت قبل أشهر حققت “تقدماً جاداً” بشأن أمن الخليج. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” يوم الخميس.
وقال المتحدث سعيد خطيب زاده إن الطرفين أجريا مباحثات “جيدة” بشأن العلاقات الثنائية المقطوعة بينهما منذ أكثر من خمسة أعوام. وتابع “التقدم بشأن أمن الخليج كان جادا للغاية”، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وكشف عن المحادثات لأول مرة في ابريل/نيسان الماضي في العاصمة العراقية بغداد، وكان الملف اليمني على رأس أولوياته.
وجاءت تصريحات خطيب زاده من نيويورك، حيث يتواجد مع الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي مؤشر لإعادة النظر في طبيعة العلاقات المتوقفة منذ 2016، التقى وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك بمسؤولين سعوديين ومن دول خليجية وعربية أخرى وقال إن تعزيز العلاقات مع الجيران يأتي على رأس أولويات الحكومة الجديدة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية على “تويتر” إن أمير عبد اللهيان عقد ما وصفته باجتماع متابعة لاجتماع عقده خلال مؤتمر في بغداد في 28 أغسطس/ آب الماضي.
وقال مركز أبعاد للدراسات والبحوث في دراسة نشرها يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري: قدمت الرياض مقترحاً -خلال المشاورات- أن تترك إيران دعم الحوثيين في اليمن، مقابل أن تدعم الرياض عودة نظام بشار الأسد في سوريا إلى جامعة الدول العربية والاعتراف بشرعيته وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق. رفضت إيران هذا العرض إذ أن دعم الحوثيين صفقة مربحة لها، بينما النظام السوري يسيطر فعلياً على معظم الأراضي السورية، وتأمل طهران أن يسيطر الحوثيون على محافظة مأرب حتى يحصل حلفائها في اليمن على اعتراف دولي.
وقال المركز: "في كل الحالات فإن أي مفاوضات بين السعودية وإيران ، فإن الأخيرة هي الكاسب الوحيد من هذه المفاوضات. وإذا ما حدث اتفاق فعلا على النظام الأمني الشامل؛ فإن الرياض ستقدم مزيدا من التنازلات في الملف اليمني لإحداث توازن. إذ أن السعودية مع المعطيات الجديدة ترى نفسها في طريق إجباري في تلك المفاوضات، بعكس إيران التي ترى نفسها في موقف قوة فالغرب يفاوضها وحلفاءها في المنطقة متمكنون ويثيرون غضب الرياض. ومن المبكر الحكم على المفاوضات بين الدولتين إذ بدأت في يونيو/حزيران 2021 وتوقفت حتى تعيين “إبراهيم رئيسي” الرئيس الإيراني الجديد لمسؤوليه المتعلقين بالملف الخليجي بما في ذلك مسؤولي المخابرات".
وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.