سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن المحادثات مع السعودية كانت إيجابية وكانت على المستويين الثنائي والإقليمي.
وذكر أن "الاتصالات مستمرة، وأجواء المحادثات كانت محترمة وجادة".
وحول ما تردد عن زيارة وفد سعودي الى طهران قال المسئول الايراني : "ما تقوله بعض وسائل الإعلام هو تكهنات إعلامية، ولم نؤكد أنباء زيارة الوفد السعودي لإيران".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وصف المحادثات الجارية مع الجانب الإيراني بالاستكشافية، والجادة.
وأوضح في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، الجمعة، أن المفاوضات مع إيران كانت "ودية واستكشافية".
ويوم امس الأحد أعلنت إيران، استئناف الصادرات إلى السعودية بعد توقف دام لعدة سنوات.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن المتحدث باسم الجمارك الإيرانية، روح الله لطيفي، قوله إن "هناك شحنتين من السلع الإيرانية تم تصدريها إلى السعودية خلال الفترة الماضية"، لافتا إلى أن "استئناف الصادرات إلى السعودية يعكس إرادة الطرفين لتعزيز العلاقات وهو ثمرة المباحثات معها بواسطة العراق".
وأوضح أن حجم الصادرات مازال ضئيلا وليس كافيا، لكنه يشكل بداية لتعزيز الروابط الاقتصادية.
وجرت بين الرياض وطهران 4 جولات من المحادثات حتى الآن منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي، بما في ذلك أول اجتماع خلال الشهر الماضي مع حكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، لاستعادة العلاقات التي قُطعت في يناير/ كانون الثاني من عام 2016 بعدما تعرضت السفارة السعودية في طهران لهجوم من محتجين، بعد أن أعدمت السعودية رجل الدين الشيعي البارز باقر النمر.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أنها تجري اتصالات أكثر تنظيمًا مع السعودية في الأشهر القليلة الماضية، واصفة إياها بالمحادثات الجيدة. ونفت الوزراة توقف المحادثات، مشيرة إلى تبادل الرسائل على المستوى المناسب بعد تولي حكومة إبراهيم رئيسي مهامها.
كما كشف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو أمام الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن مباحثات أولية تجري بين بلاده وطهران، معربا عن أمله في أن تقود إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة.