الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، الجمعة 22 اكتوبر/تشرين الأول، انه لا يوجد أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن، مضيفاً إن "دعم طهران للحوثيين وتسليحهم مصدر قلق لواشنطن".
وأكد ليندركينغ، في تصريح لقناة "العربية"، أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن، مشدداً على أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة.
وكان المبعوث الأمريكي يرد على سؤال القناة حول ما إذا كان من الأفضل التعامل مباشرة مع إيران بدل الحوثيين، كون الصراع في اليمن متصلاً مباشرة بسياسة إيران، وخططها في المنطقة، كما أنها تدعم الحوثيين بالسلاح.
وقال في هذا السياق: "ما من شيء شاهدته أو شهدته الإدارة الأميركية يشير إلى أن إيران مستعدة للقيام بدور إيجابي في اليمن. ربما يكون هناك توقيت مناسب تشارك فيه إيران في هذه العملية السياسية، لكن على إيران أولا أن تبدي نوايا حسنة، وهذا ما كان مفقودا كليا".
وأضاف: "كما قلت، فإن التدريب والدعم اللذين يقدمونهما للحوثيين أمر سلبي برمته، وهو بصراحة يساعد في تأجيج الصراع، لذلك نرى في هذا الأمر مصدر قلق كبير. وقد قلت، كما أكد آخرون، إنه إذا أرادت إيران أن تبدي وجهها الحسن للمنطقة، وحسن النوايا تجاه استقرار المنطقة، فإن اليمن نقطةُ بداية جيدة لهم. دعونا ننتظر لنرى التغير في السلوك الإيراني حيال اليمن، وسنكون من المرحبين بهذا التغيير".
ليندركينغ قال إن الولايات المتحدة ملتزمة مائة بالمائة تجاه الدفاع عن المملكة العربية السعودية، وقد دار حوار كبير بشأن العلاقات الأميركية السعودية، وكان هناك عنصر ثابت ويمكن للسعودية الاعتماد عليه وهو التزامنا تجاه أمن السعودية".
وأضاف: "شهدنا زيادة في الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية وهذه هجمات لا بد من وقفها. وبهذا يمكننا أن نبدأ بتغيير مسار الحرب. وهذه الهجمات تهدد مواطنين أميركيين، إذ يتواجد نحو 70 ألف أميركي يعيشون ويعملون في مختلف مناطق المملكة، ومن المؤسف جدا أن يتعرض أيٌ منهم للأذى، كما هو الحال بالنسبة للسعوديين أو أي مواطن آخر من أيِ جنسية يعمل ويعيش في السعودية. هذا أمر مقلق جدا بالنسبة لنا".