مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
تسببت شاحنة نقل -محملة بمحصول الموز- قبل عصر أمس الجمعة بقطع طريق هيجة العبد بمديرية المقاطرة في محافظة تعز والمؤدي إلى مديرية طور الباحة بمحافظة لحج جنوبا.
وهذا الطريق الحيوي يربط بين محافظات تعز ولحج وعدن.
وبحسب سائق الشاحنة (الدينة) الذي قال: أن خلل فني أصاب الشاحنة فجأة، مما أدى إلى عدم قدرته السيطرة عليها وهرولتها للوراء وأضطره إلى الإرتطام بها بمحاذاة الجبل وبقاء مؤخرة الشاحنة عالقاً بمجرى عبارات مياه الأمطار والسيول فيما وسط ومقدمة الشاحنة ظل في منتصف الطريق وتجنب بذلك السقوط في أسفل الهيجة. وتسبب ذلك في قطع الطريق وعدم قدرة السيارات والشاحنات الكبيرة على المرور باستثناء السيارات رباعية الدفع والصغيرة التي أستطاعت التجاوز والمرور من هيجة العبد طلوعاً ونزولاً بعد تعاون المواطنين على وضع أحجار صغيرة وكبيرة لعبور ومرور السيارات.
الجدير بالذكر أن طريق هيجة العبد المشهور بتعدد منحدراته ومنعطفاته الخطيرة يعد المنفذ الأهم وشريان الحياة لمحافظة تعز من الجهة الجنوبية والذي يربطها بالعاصمة المؤقتة عدن منذ بدء الحرب بعد فرض حصار مطبق عليها من قبل المليشيات الحوثية خلال الستة السنوات الماضية.
ويعاني طريق هيجة العبد من أهمال متعمد وصمت حكومي من الجهات المختصة ممثلة بوزارة الأشغال العامة، والمصلحة العامة للطرق والجسور، وصندوق صيانة الطرق، والمجلس المحلي بمحافظة تعز ومكاتبها المعنية بالمحافظة في الحكومة الشرعية تتطلب وتقتضي الضرورة القصوى إعادة صيانته وتأهيله بصورة عاجلة بعد تعرض الطريق لعدة حفريات وتشققات وتأكل الأسفلت والطبقات الأرضية الأسمنتية الخرسانية خاصة في قمته من جهة مدينة التربة إلى ما بعد منتصف الطريق نتيجة المرور الدائم والمستمر عليه من شاحنات النقل الكبيرة والمحملة خلال سنوات الحرب، وبسبب غزارة هطول الأمطار والسيول الموسمية عليه كونه يقع في أعالي جبال المقاطرة وهيجة العبد تحديداً.
وهذا الوضع في الطريق الحيوي تسبب في الكثير من الحوادث للسيارات والشاحنات والإنهيارات الصخرية، في حين شهد جزء من نهاية الطريق من جهة السائلة لصيانة وترميم.