مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
منذ الاثنين الماضي لم يصدر أي تعليق أو تصريح رسمي من عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية التي أعلن قائد القوات المسلحة في البلاد، عبد الفتاح البرهان، في 25 من الشهر الجاري حلها، فارضاً حالة الطوارئ.
إلا أن مصدراً نقل عن لسانه مساء أمس الأربعاء، أول تصريح له بعد عودته إلى منزله. فقد شدد حمدوك، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، على أنه ملتزم بانتقال ديمقراطي مدني.
كما أكد التزامه بأهداف الثورة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
إلى ذلك، حذر رئيس الوزراء الذي اعتقل من منزله صباح الاثنين الماضي، ضمن حملة توقيفات غامضة شهدتها الخرطوم فجر ذلك اليوم، من استخدام العنف ضد المحتجين.
أتى ذلك، بعد أن أكدت البعثة الأممية في الخرطوم بوقت سابق أن سفراء كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والاتحاد الأوروبي التقوا حمدوك، في مقر إقامته، مؤكدين أنه بصحة جيدة.
وكان الآلاف من المحتجين خرجوا منذ 25 أكتوبر إلى الشوارع، مطالبين بإطلاق سراح عدد من الموقوفين من المسؤولين الحكوميين، والناشطين المدنيين في قوى الحرية والتغيير، مستنكرين حل الحكومة.
في حين أعلن البنك الدولي والولايات المتحدة إيقاف كافة المساعدات للبلاد.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، تصاعت الخلافات بين المكون المدني والعسكري اللذين كانا يتقاسمان السلطة الانتقالية عبر المجلس السيادي.
وتبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات عن الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.
كما أتت أزمة شرق السودان وإغلاق ميناء بورتسودان، والانتقادات التي طالت حكومة حمدوك من قبل قبائل البجا لتزيد الطين بلة.