عاجل: إقلاع أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي منذ 2016
احذر شرب القهوة في هذه الأوقات تحديداً
مركز الملك سلمان يكشف حقيقة نجاح فصل التوأم السيامي اليمني يوسف وياسين
مليشيات الحوثي تداهم منزل رئيس جمعية الشعراء الشعبيين وتختطفه مع أخيه
لماذا قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو وتجاهل نووي روسيا.. وما خيارات موسكو للرد؟
روسيا تكشف عن أوّل تحرك عسكري ستقوم به ضد فنلندا بعد قرارها الانضمام للناتو
مقتل مدني وإصابة شرطي مرور بانفجار لُغمين في مدينة الحديدة
أسطورة الكاميرون يعتنق الإسلام ويختار اسما جديدا له
حملة الكترونية واسعة تطالب المليشيا بتسليم خرائط الألغام
انضمام مدن جديدة للاحتجاجات العارمة في إيران رغم سقوط قتلى ومتظاهرون يحرقون صورا لخامنئي ويطالبون بإسقاط النظام
أكد السفير الإيراني السابق لدى الرياض، محمد رضا نوري شاهرودي، حاجة منطقة الخليج إلى إيران، مشيرا إلى أن "توسيع العلاقات الجيدة والصحيحة والعميقة والثابتة والمستقرة بين إيران والسعودية مؤثرة على الأصعدة العالمية والدولية.
ووصف نوري شاهرودي، في مقابلة مع صحيفة جام جم الإيرانية، إقرار العلاقات بين إيران والسعودية بأنها تصب في مصلحة شعبي وحكومتي البلدين والمنطقة والشرق الأوسط والعالم الإسلامي بأسره.
وأضاف أن "السعودية جارة وتتمتع بفرص كبيرة لتطوير العلاقات وبالطبع في مقدمتها وجود ديار الوحي والمدينة المنورة ومكة المكرمة التي تطمح لها أنظار الملايين من العشاق الإيرانيين"، مؤكدا أنه "لا يمكن تصور احتمال القطيعة بين الشعبين الإيراني والسعودي، في أي برهة من الزمان، بسبب وجود بيت الله الحرام.
وأكد أن "السعودية باعتبارها واحدة من الدول المؤثرة بالمنطقة وكذلك في العالم العربي، فإنها بحاجة إلى إيران لإرساء الأمن في غرب آسيا وكذلك في منطقة الخليج"، مشيرا إلى أن هناك خلافا في وجهات النظر بين البلدين بشأن قضية اليمن.
وأوضح: "نرى أن التدخل السعودي في اليمن من الأخطاء الكبرى والاستراتيجية التي لا تغتفر للسعودية"، مؤكدا أن" السعودية كانت تأمل فرض سيطرتها على اليمن وفشلت في تنفيذ مشروعها هناك".
وقال إنه "من الطبيعي أن تتوقع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تستخدم تأثيرها للتوسط بين السعودية والشعب اليمني.
وبالطبع فإن إيران يمكنها أن تستخدم هذا التأثير، ولكن في ذات الوقت لابد أن ندرك أن اليمنيين مستقلون ومناضلون"، مؤكدا أن السبيل الوحيد أمام السعودية للتخلص من هذه الأزمة هو الرضوخ للمفاوضات والحوار