الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تلقى «حزب الله» ضربة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية بعد أن أظهرت النتائج الأولية تعرض بعض من أقدم حلفائه لخسائر ومع إعلان «حزب القوات اللبنانية» حصوله على مقاعد.
ومع استمرار فرز الأصوات لم تظهر التشكيلة النهائية للبرلمان المؤلف من 128 عضوا. وكان «حزب الله» المدعوم من إيران وحلفاؤه قد حصلوا على أغلبية 71 مقعدا في الانتخابات السابقة في 2018.
وتعد هذه أول انتخابات منذ الانهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان والذي أنحى البنك الدولي باللوم فيه على النخبة الحاكمة وبعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.
ومن أقوى المفاجآت التي شهدتها الانتخابات خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع «حزب الله» طلال أرسلان مقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية وذلك حسبما قال مدير الحملة الانتخابية لضو ومسؤول بـ«حزب الله».
وأشارت النتائج الأولية أيضا إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي ومحاسبة الساسة المتهمين بالتسبب في وقوع لبنان في أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.
وتتوقف قدرة «حزب الله» وحلفائه على التمسك بالأغلبية على النتائج التي لم يتم إعلانها بعد ومن بينها مقاعد المسلمين السنة التي يتنافس عليها حلفاء ومعارضو الحركة الشيعية.
وتعني المكاسب التي أعلنها حزب القوات اللبنانية، الذي يعارض «حزب الله» بشدة، أنه سيتفوق على التيار الوطني الحر المتحالف مع «حزب الله» كأكبر حزب مسيحي في البرلمان.
وقالت أنطوانيت جعجع رئيسة المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا ارتفاعًا من 15 مقعدا في 2018.
وقال سيد يونس رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر إن التيار حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا انخفاضا من 18 في 2018. ويعد التيار الوطني الحر أكبر حزب مسيحي في البرلمان منذ أن عاد مؤسسه، الرئيس ميشال عون، من المنفى في عام 2005 في فرنسا.
وكان عون وزعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خصمين في الحرب الأهلية. وتأسس حزب القوات اللبنانية كفصيل مسلح خلال الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما وقد دعا مرارا «حزب الله» المدعوم من إيران إلى التخلي عن ترسانته من الأسلحة.
كما حقق مرشح معارض تقدما كبيرا في منطقة بجنوب لبنان يسيطر عليها «حزب الله».
إذ قال مسؤولان في «حزب الله» إن طبيب العيون إلياس جرادي فاز بمقعد للمسيحيين الأرثوذكس كان يشغله في السابق أسعد حردان من الحزب السوري القومي الاجتماعي وهو حليف مقرب من «حزب الله» وعضو برلماني منذ عام 1992.
وقال جرادي إنها بداية جديدة للجنوب وللبنان ككل. وقال نديم حوري المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي إن نتائج 14 أو 15 مقعدا ستحدد الأغلبية.