الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، إلى ضرورة مساعدة ودعم اليمن لمواجهة مخاطر ارتفاع أسعار الغذاء، وضمان حصولها على واردات كافية من سلعة القمح، واستثناءها من أي حظر اتخذته بعض الدول على صادرات الحبوب.
جاء ذلك، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري المعني بالأمن الغذائي والذي عقد الأربعاء في نيويورك، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأشار بن مبارك إلى أن اليمن تعاني من عوامل عديدة تعقد مشكلة انعدام الأمن الغذائي، أبرزها الحرب التي ما زالت المليشيات الحوثية مستمرة في شنها ضد كافة أبناء الشعب اليمني والتي تمثل السبب الرئيسي لزعزعة الأمن الغذائي في اليمن.
وأكد وزير الخارجية أن هذه المشكلة تتفاقم اليوم بسبب التأثيرات التي يعاني منها سوق الغذاء العالمي جراء التوترات والصراعات القائمة في مناطق عديدة من العالم، بما في ذلك الأزمة القائمة في أوكرانيا .
وأضاف "تستورد اليمن جزءً كبيراً من واردات القمح من روسيا وأوكرانيا، وبالتالي يتأثر الوضع الهش في اليمن بأية تحديات تواجه سلسلة الواردات والتجارة العالمية".
وجدد بن مبارك تأكيد اليمن على أهمية مراعاة الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي ومعاملتها كأولوية في السوق العالمية لتجنب وقوع مجاعة وكارثة لا يحمد عقباها.
وأشار إلى ضرورة إعطاء الأولوية لمستوردي القمح اليمنيين للوصول لأسواق القمح العالمية لضمان حصول مناطق النزاعات المعرضة لخطر المجاعة الشديد على المواد الغذائية الكافية لبقاء البرامج الانسانية فعالة.
ودعا وزير الخارجية إلى تشكيل صندوق طوارئ خاص وبرنامج تمويل الاستيراد لتمكين مستوردي القمح اليمنيين من سرعة الوصول للتمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح من الأسواق العالمية إلى اليمن.
وأشار إلى أهمية تأسيس نظام جديد يعمل رسميا على تمديد شروط التسديد بين المستوردين اليمنيين والموردين الدوليين لمدة 60 يوماً موحدة بضمان احد المنظمات الدولية أو المؤسسات المالية، واستثناء الدول التي تعاني من أزمات إنسانية وصراعات كاليمن من قرارات حظر التصدير للحبوب التي اتخذتها بعض الدول مؤخراً.