بريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة ومتطورة قد قلب موازين المعارك الطاحنة في أوكرنيا
عاصفة شمسية مفاجئة و مدمرة تضرب الأرض تاركة العلماء في حيرة
دراسة حديثة تكشف عن كواكب فائقة خارج نظامنا الشمسي قد تكون أكثر قابلية للحياة من كوكبنا
غوغل تتخلى عن أحد أشهر تطبيقاتها
رقم مرعب.. تحذير أممي من انعدام الأمن الغذائي بهذا البلد
بوتين يفاجئ الجميع بشأن انضمام فنلندا والسويد للناتو
6 دول تُخالف الأغلبية وتُعلن الأحد أول أيام عيد الأضحى المبارك
السيسي في البحرين.. اتفاقيات هامة تُعزز “التماسك العربي” ورسائل حادة لإثيوبيا وإيران
وزير الإعلام: تصاعد عمليات الإرهاب يعكس مستوى التنسيق بين الحوثي و القاعدة وداعش
الكشف عن مشروع استثماري استخباراتي في اليمن يشرف عليه خبراء من إيران بالشراكة مع جماعة الحوثي
حوّلت الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة أواخر العام 2014، منشآت مدينة تعز اليمنية الاقتصادية والحيوية إلى أطلال.
وخلافا للاستهداف المباشر بقذائف الدبابات ومدافع الهاون، وعسكرة عدة مواقع، اتخذت الميليشيات الحوثية من الحصار وسيلة إضافية للانتقام من المدينة التي رفضت الخضوع لها.
وقال مصدر في وزارة التخطيط اليمنية، "إن التقديرات الأولية للأضرار التي طالت تعز جراء الانقلاب الحوثي، تبلغ أكثر من 7 مليارات دولار".
وعلى مدار السنوات السبع الفائتة، دفعت تعز ثمنا باهظا على كافة المستويات، حيث تعرّضت أكثر من 750 منشأة - بنية تحتية من جسور وطرقات ومطار - لأضرار كلية وجزئية، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المدينة المحاصرة.
وكشفت تقارير أولية أن المنشآت الاقتصادية والحيوية التي تعرّضت للتدمير في تعز خلال سنوات الحرب، تبلغ أكثر من 4 آلاف و800 منشأة، منها 58 مصنعا.
ويأتي قطاع الطاقة على رأس البنى التحتية التي تعرّضت لتدمير ممنهج من قِبل الميليشيات الحوثية، ابتداءً من الاستهداف المتكرر لمحطة كهرباء عصيفرة ومحطة كهرباء المخا، الأمر الذي حرم سكان المدينة من خدمة الكهرباء منذ بدء الحرب.
ووفقا لتقديرات أطلقها البنك الدولي، تحتاج مدينة تعز للتعافي وإعادة إعمار قطاع الطاقة إلى 122 مليون دولار أميركي على مدى خمس سنوات، أو 24 مليون دولار لسنة واحدة فقط.
ومنذ البدايات الأولى للانقلاب وحصار تعز، قامت الميليشيات الحوثية بتحويل أبرز المنشآت السياحية والحيوية إلى ثكنات عسكرية، تستخدمها لقصف المدينة، وعلى رأس ذلك فندق السعيد (سوفتيل سابقا)، وفندق جبل صبر.