الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
حوّلت الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة أواخر العام 2014، منشآت مدينة تعز اليمنية الاقتصادية والحيوية إلى أطلال.
وخلافا للاستهداف المباشر بقذائف الدبابات ومدافع الهاون، وعسكرة عدة مواقع، اتخذت الميليشيات الحوثية من الحصار وسيلة إضافية للانتقام من المدينة التي رفضت الخضوع لها.
وقال مصدر في وزارة التخطيط اليمنية، "إن التقديرات الأولية للأضرار التي طالت تعز جراء الانقلاب الحوثي، تبلغ أكثر من 7 مليارات دولار".
وعلى مدار السنوات السبع الفائتة، دفعت تعز ثمنا باهظا على كافة المستويات، حيث تعرّضت أكثر من 750 منشأة - بنية تحتية من جسور وطرقات ومطار - لأضرار كلية وجزئية، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل المدينة المحاصرة.
وكشفت تقارير أولية أن المنشآت الاقتصادية والحيوية التي تعرّضت للتدمير في تعز خلال سنوات الحرب، تبلغ أكثر من 4 آلاف و800 منشأة، منها 58 مصنعا.
ويأتي قطاع الطاقة على رأس البنى التحتية التي تعرّضت لتدمير ممنهج من قِبل الميليشيات الحوثية، ابتداءً من الاستهداف المتكرر لمحطة كهرباء عصيفرة ومحطة كهرباء المخا، الأمر الذي حرم سكان المدينة من خدمة الكهرباء منذ بدء الحرب.
ووفقا لتقديرات أطلقها البنك الدولي، تحتاج مدينة تعز للتعافي وإعادة إعمار قطاع الطاقة إلى 122 مليون دولار أميركي على مدى خمس سنوات، أو 24 مليون دولار لسنة واحدة فقط.
ومنذ البدايات الأولى للانقلاب وحصار تعز، قامت الميليشيات الحوثية بتحويل أبرز المنشآت السياحية والحيوية إلى ثكنات عسكرية، تستخدمها لقصف المدينة، وعلى رأس ذلك فندق السعيد (سوفتيل سابقا)، وفندق جبل صبر.