صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
كشفت وثائق مسربة التكتيكات التي استخدمتها إيران لاختراق وكالة الطاقة الذرية، وقدرتها على التلاعب في المفاوضات الخاصة بملفها النووي وأخذ المحادثات في المسار الذي يناسبها.
إيران تخترق وكالة الطاقة
وذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران حصلت على تقارير وكالة الطاقة الذرية التي تتضمن مخاوفها وتوقعاتها وبالتالي استطاعت تجهيز وثائق تلائمها، وتقديم الأجوبة في المفاوضات بناءً على المعلومات التي اطلعت عليها.
وتظهر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسجلات والوثائق الإيرانية المصاحبة لها باللغة الفارسية بعض التكتيكات التي استخدمتها طهران مع الوكالة، المكلفة بمراقبة الامتثال لمعاهدات حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي في وقت لاحق عام 2015.
انتهاك الأمن الداخلي للوكالة
وقال ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي ومفتش الأسلحة السابق التابع للأمم المتحدة، إن “حصول إيران على وثائق حساسة للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمثل انتهاكًا خطيرًا للأمن الداخلي للوكالة”.
وأضاف “يمكن لإيران أن تصمم إجابات تعترف بما تعرفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالفعل وتخفي المعلومات الضرورية وفي نفس الوقت تخفي بشكل أفضل ما لا تعرفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن عن برنامجها النووي”.
وأوضحت وسائل الإعلام أن إيران استطاعت الوصول إلى التقارير السرية للوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة قبل ما يقرب من عقدين من الزمن، وقامت بتوزيع التقارير على كبار المسؤولين الذين يتفاوضون حول برنامجها النووي، وبناءً عليه قاموا بتزوير قصص بناء على المستندات السرية التي لديهم والإجابة عن مخاوف المسؤولين لإخفاء أعمال سابقة مشتبه بها تتعلق بالأسلحة النووية.
وكانت سجلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي حصلت عليها إيران من بين أكثر من 100 ألف وثيقة وملف صادرتها المخابرات الإسرائيلية في يناير 2018 من أرشيف طهران.
وتتضمن بعض الوثائق ملاحظات مكتوبة بخط اليد باللغة الفارسية على وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرفقات مع تعليقات إيرانية.
وتكشف الوثائق أن إيران استخدمت “أساليب استخباراتية” في الحصول على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقامت إسرائيل بتسليم الأرشيف النووي إلى مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ومنحت وصولاً جزئيًا إلى خبراء مستقلين، بما في ذلك مركز بلفر في جامعة هارفارد.
وخرج مركز بلفر في أبريل/ نيسان 2019 بنتيجة تشير إلى أن الأرشيف أظهر أن العمل النووي الإيراني قد تقدم إلى أبعد مما كان يعرف سابقًا.
واشترطت إيران إخراج الحرس الثوري من قوائم الإرهاب قبل أن توقع على أي اتفاق نووي، وأعطت الولايات المتحدة الأمريكية في المقابل إشارات تدل على نيتها التعاطي بشكل إيجابي مع هذا الشرط، بيد أنها غيرت موقفها بعد ذلك، بفعل ضغوط عدة منها إسرائيلية، حيث شهد شهر آذار/ مارس الماضي هجوماً إسرائيلياً حاداً ضد احتمالية استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لمطالب طهران بشأن إخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.