أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه
دعت ندوة فكرية ثقافية إلى استلهام روح شعر الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح المقاوم في معركة استعادة الدولة، والانتصار على مخلفات الامامة مليشيا الحوثي.
وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة جذور للفكر والثقافة على هامش المعرض الثاني للكتاب بمأرب خصصت للقراءة في سرديات المقاومة في شعر أديب اليمن ومناضلها الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح.
. حضر الندوة قيادات مدنية وعسكرية، في مقدمتهم الفريق الركن طاهر العقيلي، مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش، والعميد أحمد الأشول رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، ورئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا، ونائبه عبدالعزيز بن بريك، وقيادات في السلطة المحلية بمحافظة مأرب.
واعتبر المستشار الفريق الركن طاهر العقيلي، ان الراحل المقالح كان قامة وطنية، وبما تركه من موروث يغذي العقل اليمني والعربي عموماً. وقال العقيلي إن الإنتاج الفكري والثقافي للراحل المقالح، ينبض بالحرية وروح الثورة والديمقراطية، كما يتسم بالثقافة الغزيرة والإنسانية"، لافتاً إلى اقتران اسم المقالح بجامعة صنعاء، أهم صرح علمي وطني في اليمن.
ونوه العقيلي إلى قدرة الراحل على استشراف المستقبل وتحذيره من عودة مخلفات الإمامة، وما مثلته ثورة 26سبتمبر في نضاله ونتاجه، التي يجب أن يتمثلها الشباب اليمني حتى اجتثاث هذه المخلفات. فيما استعرض المناضل أحمد قرحش لمحة من حياة رفيقه المقالح، والنضال على خط ثورة 26سبتمبر، مؤكداً أن المقالح ورفاقه ساروا على خط الشعب في النضال والكفاح من أجل تثبيت النظام الجمهوري. ولفت إلى أن المقالح رغم رحيله فإنه قد ترك نفسه فيما كتبه وكتب عنه الآخرون، حيث أصبحت كتبه في كل مكتبات العالم.
وقدمت في الندوة ورقتين، الأولى للدكتورة خديجة المغنج، تحت عنوان "المقالح في الذاكرة الوطنية" ناقشت فيها وطنيات الراحل المقالح التي تضمنت الثورة والإنسان والغربة، مقدمة نماذج من المسار الوطني في شعره وتحولات تجربته. بينما تحدثت الدكتورة لمياء الكندي في ورقتها عن سردية المقاومة في شعر المقالح، وحشدت العديد من النصوص التي تضمن الروح المقاومة، ونبضت بالكبرياء والحرية.
وقالت الكندي إن المقالح كان يلعن الاستبداد ويمتطي جواد الوطن سابحاً في عمق التاريخ اليمني، ومسانداً لكل مقاومة ضد قوى الاستبداد والكهنوت والاستعمار، كما كان محور اهتماماته الانسان. وخلال الندوة قدمت العديد من المداخلات والمشاركات الشعرية، تناولت جوانب من حياة المقالح وشعره المقاوم.