آخر الاخبار

البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار

مواقع محسوبة على "الناصري" تكرر دعاية الحوثي عام 2014 ضد مأرب في 2023

الإثنين 27 مارس - آذار 2023 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3894

 

تشن مواقع إخبارية وناشطون مقربون من الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري حملات إعلامية تهاجم مأرب والسلطة المحلية وتتهمها بالإرهاب.

واتهم موقع "الرصيف برس" المقرب من أمين عام التنظيم مأرب بأنها موطن للإرهاب؛ وهي ذات التهمة التي أطلقها الحوثيون ضد مأرب في العام 2014 كمبرر لغزو المحافظة وفشلوا قبل ان يرد عليهم الشعب حينها بحملة مدوية تحت وسم "ملوك سبأ ليسوا قاعدة".

وحشدت تقارير الرصيف، تهما زائفة تشير الى دعاية من النوع الرديء وتؤكد أنها مقصودة للنيل من مأرب ولذلك لا يتم التمحيص، حيث ذكر التقرير أن قاسم الريمي قتل في مأرب عام ٢٠٢٠، بينما الريمي قتل في مديرية ولد ربيع بالبيضاء بغارة جوية.

ويذكر التقرير المشار اليه أن القاعدة وداعش تحصل على رعاية رسمية، في فرية لم يسبق الناصريين فيها سوى أسامة ساري وجماعته، في عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥، وهو انحدار غريب خاصة وأن مواقع الحزب وبعض نشطائه كثفوا من هذه الدعاية منذ ما بعد تشكيل المجلس الرئاسي.


كما أن الاساءة لرموز مأرب وقيادتها وشيوخها بتلك الطريقة الفجة أمر في غاية الغرابة، إذ يرى مراقبون أن من المستغرب ان يتحول اعلام محسوب على حزب عريق في الحياة السياسية الى تمرير حملات تستهدف العمق الاجتماعي والقبلي بدون أي حشمة او حتى ذكاء في التناول.


وقد يفهم النيل من المؤسسات الرسمية في مأرب وخاصة الأمنية والتي تواجه تحدي الارهاب بكل اشكاله ورعاته بجدارة شهد بها جميع اليمنيين ومحل اعتبار قيادة الدولة وشركاء المعركة، وبالتالي فإن النيل منها بتكرار الدعاية هو أمر غير مقبول عند جميع ابناء مارب وسكانها بل وكل احرار الوطن.


ومن خلال التقارير السابقة للموقع المشار اليه ومواقع أخرى، والتغاضي عنها، خاصة وان لا يمكن احتسابها في اطار التناول الاعلامي حتى في سياق الصراع الاعلامي، بل تندرج في اطار الدعاية الكاذبة والمتعمدة للإساءة، لمن يتبناها أولا وقبل أي أحد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن