الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة 8 ديسمبر، جلسة للنظر في الدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية” في غزة، بضغط من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وسط توقعات بإمكانية إسقاط مشروع القرار من جانب الولايات المتحدة.
وللمرة الأولى منذ عدة عقود، بعث غوتيريش الأربعاء الماضي رسالة إلى مجلس الأمن تضمنت تفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية، التي تتيح “لفت انتباه” المجلس إلى ملف “يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر”، وهو ما أثار حفيظة إسرائيل
وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن “القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، وعدم وجود ملاجئ أو حدّ أدنى للبقاء”، قد يؤديان إلى “انهيار كامل ووشيك للنظام العام، بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل من تقديم المساعدة الإنسانية، حتى لو كانت محدودة، أمرا مستحيلا”.
وجدّد غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني لتفادي “تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين، وعلى السلام والأمن في المنطقة”، وفق تعبيره.
من جهته علّق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “نأمل في أن يأخذ مجلس الأمن بندائه”، مشيرا إلى أن غوتيريش تحدث مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبريطاني ديفيد كاميرون، وعدد من الدول العربية.
وعلى الرغم من ضغوط الأمين العام إلا أن نتيجة التصويت داخل مجلس الأمن لا تبدو غير مضمونة، بعدما وقع رفض 4 مشاريع قرارات سابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
ويتوقع مراقبون أن تبادر واشنطن أقرب حلفاء الاحتلال، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، إلى استعمال حق النقض لإسقاط مشروع القرار، خاصة أن إدارة الرئيس بايدن ترفض وقف إطلاق النار حاليا، كما صرحت في السابق بأن إصدار قرار جديد لمجلس الأمن “لن يكون مفيدا في المرحلة الراهنة”.