آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت

السبت 05 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 1504

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن التقييم يتزايد بأن خليفة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، قتل في قصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس.

وقالت "القناة 12" العبرية وصحيفة "معاريف" إن التقييم آخذ في التزايد والمؤشرات تدل على أن خليفة نصر الله قتل في غارة على بيروت.

وذكر المصدر ذاته أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن صفي الدين قتل في مقر استخبارات حزب الله.

وأشارت "القناة 12" إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في التعرف على العلامات.

وأوضح المصدر أن الطيران الحربي ألقى نحو 60 طنا من القنابل وأنه من الصعب النجاة من مثل هذا الهجوم القوي المشابه لذلك الذي قتل فيه نصر الله.

وبين المصدر ذاته أن المؤسسة الأمنية تنتظر نتائج أكثر صلابة للإعلان عن وفاة خليفة الأمين العام لحزب الله.

وبحسب التقارير التي نشرت في وقت سابق كان هاشم صفي الدين هدفا لهجوم غير عادي ليلة الخميس إلى الجمعة.

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين أصيب في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي مساء الخميس على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وقالت هيئة البث إن "التقديرات في إسرائيل أن هاشم صفي الدين أصيب في الغارة التي استهدفته مساء الخميس ولكن لا توجد تأكيدات حول مصيره".

وتشير التقديرات الإسرائيلية بحسب هيئة البث إلى أن كبار مسؤولي استخبارات حزب الله كانوا متواجدين مع صفي الدين في المخبأ الذي تواجد فيه تحت الأرض أثناء استهدافه.

وادعت الهيئة نقلا عن مصادر لم تسمها قولها إن "كل من كان متواجدا في المخبأ لقي مصرعه".

وقال المصدر إن تل أبيب "تعتبر الغارة على الضاحية الجنوبية جزءا من سلسلة هجمات مهمة للغاية ضد قيادة حزب الله مشابهة لتلك التي استهدفت نصر الله.

ورفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد استهداف صفي الدين، وفق ما ذكرت هيئة البث في وقت سابق الجمعة.

والخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات تابعة له أغارت على أهداف استخبارية لحزب الله في بيروت حيث يوجد بداخلها عناصر الوحدة ووسائل جمع المعلومات ومقرات القيادة وبنى تحتية أخرى.

ولم يعلق حزب الله على بيان الجيش.

وذكرت تقارير أن الهجوم الجوي على بيروت استهدف هاشم صفي الدين الذي كان يحتمل أن يصبح بديلا للأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل.

ولم يتضح مصير صفي الدين حتى الآن ولم تدل إسرائيل ولا حزب الله بأي تعليق، بشكل رسمي.

وتردد اسم صفي الدين وهو رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله كأحد المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بالضاحية.

وتأتي هذه الضربات الجوية ضمن هجوم واسع النطاق أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني بالإضافة إلى عملية برية أطلقتها تل أبيب على جنوب لبنان.