المعارضة السورية تعلن السيطرة على مناطق استراتيجية جديدة وهامة

السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2024 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_وكالات
عدد القراءات 1509

 

 أعلنت وسائل إعلام سورية، سيطرة فصائل المعارضة على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، بعد اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعدّ مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.

وقالت؛ إن الفصائل العسكرية أطلقت عملية ضد قوات النظام السوري، انتهت بالسيطرة على العديد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريف المحافظة. وسيطرت فصائل المعارضة على مركز المحافظة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: “سيطرت فصائل محلية على المزيد من المناطق في محافظة درعا، بما في ذلك درعا البلد وإزرع (…)، لتسيطر الفصائل بذلك على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام”.

وفي تموز/ يوليو 2018، فرض النظام سيطرته على درعا، فيما اضطر آلاف المنشقين وعائلاتهم إلى الهجرة من درعا إلى مناطق شمالي البلاد.

وفي وقت سابق، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن تحقيق سلسلة من التقدمات الاستراتيجية على قوات النظام السوري في جنوب البلاد، شملت السيطرة على مواقع عسكرية وحواجز وبلدات رئيسية.

وكانت جبهة الجنوب اشتعلت بعد إعلان فصائل المعارضة هناك تشكيل غرفة عمليات الجنوب، وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود" في مدن السويداء ودرعا والقنيطرة.

وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أبرزها "هيئة تحرير الشام"، عن توجه مقاتليها إلى مدينة حمص بعد السيطرة على حماة، في إطار عملية "ردع العدوان" المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.

وكشفت الإدارة العسكرية في سلسلة من البيانات عن تقدم كبير لفصائل المعارضة في الجنوب، بعد ساعات من دخولها على خط المواجهات ضد نظام الأسد.

وأكدت إدارة العمليات العسكرية نجاحها في السيطرة على أكثر من 40 حاجزا لقوات النظام، من أبرزها حاجز التابلين الذي يربط بين ريف درعا الغربي والشرقي، وحاجز خربة غزالة، وحاجز المساكن. كما تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على 6 حواجز إضافية في منطقة اللجاة بريف درعا، ما عزز سيطرة الفصائل المحلية في المنطقة.

وسيطرت الفصائل كذلك على 12 موقعا عسكريا استراتيجيا في الجنوب، منها اللواء 52 ميكا، أحد أبرز القواعد العسكرية في ريف درعا، وسرية عابدين، التي كانت تُعد نقطة تحصين مهمة للنظام، وكتيبة الرادار في بلدة نامر، والكتيبة المهجورة في ريف درعا.

وبحسب البيانات الصادرة عن الإدارة العسكرية، فإن فصائل المعارضة في الجنوب أحرزت تقدما نوعيا بالسيطرة على تل الحارة الاستراتيجي، الذي يُعد من أعلى النقاط في المنطقة، ما يمنحها ميزة عسكرية في مراقبة مناطق واسعة من ريف درعا.

وامتدت عمليات الفصائل إلى غاية السيطرة على 42 بلدة وقرية، من أبرزها بلدة بصر الحري، ومدينة نوى، ومدينة إنخل، وبلدة محجة.