عاجل: الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته
أعلنت الخزانة الأميركية اليوم الإثنين،أدرج اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى وزعيمها عبد القادر المرتضى بالعقوبات
كونهم متورطين في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في السجون التي يديرها الحوثيون في اليمن.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالخزانة الأميركية في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أنه " أدرج اللجنة الوطنية الحوثية لشؤون الأسرى وزعيمها عبد القادر المرتضى، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13818، باعتبارهم أشخاصًا أجانب مسؤولين عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو متواطئين فيها أو شاركوا فيها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف البيان: "كما تم إدراج المرتضى أيضًا باعتباره شخصًا أجنبيًا هو زعيم أو مسؤول في كيان، بما في ذلك أي كيان حكومي، شارك أو شارك أعضاؤه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تتعلق بفترة ولاية الزعيم أو المسؤول"، مشيرا إلى أن الهيئة تدير سجونًا في اليمن.
ووفقًا للأمم المتحدة، يتعرض السجناء في أحد السجون، المعروف باسم دار الصرافة في صنعاء، للتعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة من قبل موظفي السجن. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقارير متعددة إلى أن أعضاء إدارة السجن يشاركون شخصيًا في جرائم ضد السجناء، بما في ذلك المرتضى.
ومن بين المعتقلين موظفون سابقون في السفارة الأمريكية، وموظفون في الأمم المتحدة، وعاملون في المجال الإنساني، وصحفيون؛ ويُقال إن العديد منهم محتجزون تعسفيًا، وبعض السجناء قاصرون.
ينخرط مسؤولو السجن في القسوة والعقاب النفسي والجسدي المنهجي، بما في ذلك عمليات الإعدام الوهمية، والضرب، والصعق الكهربائي، من بين انتهاكات أخرى. حرم مسؤولو السجن السجناء من الرعاية الطبية الكافية؛ ونتيجة لذلك، يعاني بعض السجناء من إعاقات دائمة، وتوفي بعضهم، وفق البيان.
يذكر أن للمرتضى تاريخ سيئ في التعامل مع الصحافيين، وفي شهادات لهم نشرتها وسائل إعلام عقب الإفراج عنهم أبريل 2023، أكد الصحفيون المفرج عنهم من سجون الميليشيا تعرضهم للضرب والاعتداء المباشر من قبل المرتضى، في سجن الأمن المركزي الواقع تحت إدارته في صنعاء.
وفي تصريحات نشرت عقب خروجه، وصف الصحفي توفيق المنصوري، المرتضى "بمدمن التعذيب"، مشيرا إلى أنه "في 20 أغسطس 2022 اعتدى علي عبدالقادر المرتضى بنفسه"، وأضاف مشيراً إلى شج في جبينه: "هذا أثر اعتدائه عليّ".
وأضاف أن "عبدالقادر المرتضى يمارس التعذيب الممنهج بحق المختطفين بشكل يومي، هو مريض تعذيب، مدمن تعذيب، لا يستطيع أن يعيش بدون ممارسة التعذيب كل يوم".
وكان الصحفي المنصوري قد دعا حينها المجتمع الدولي إلى إدراج عبدالقادر المرتضى في قائمة الإرهاب، مشيراً إلى أنه يسرق 90 بالمئة من الأموال التي تحول للمختطفين من قبل أهاليهم ويتركهم في السجون عرضة للجوع والمرض