كشف وزير النفط أمير العيدروس إن وزارته تفكر جديا بمد أنبوب للغاز بين صنعاء وصافر وبناء خزانات بالونية بالعاصمة ومنطقة صافر النفطية لحل مشكلة مادة الغاز المنزلي الذي ينعدم في الأسواق بين فترة وأخرى.

وأوضح الوزير اليوم الأربعاء أمام مجلس النواب عدم وجود علاقة بين تصدير الغاز وانعدام الغاز المنزلي لاختلاف التركيب الكيميائي للمادتين، وان الوحدة الرابعة لإنتاج للغاز المنزلي بصافر سيتم تركيبها بحلول العام القادم.

مضيفاً ان 30 تقطعا قبليا على خطوط نقل الغاز منذ يناير الماضي انعكست على توفره في الأسواق.

وكان الوزير العيدروس يرد على استفسارات النائب عبدالملك القصوص الذي قال إننا أمام فساد حقيقي في الشركة اليمنية للغاز التي أصبحت عاجزة عن توفير الديزل ، متسائلاً لماذا يحصل هذا في بلد مصدر للغاز.

بينما اقترح رئيس المجلس يحي الراعي على وزير النفط تفعيل عيون على من وصفهم بالمتنفذين ووكلاء الغاز الذين يفتعلون الأزمات.

وسمح الراعي لوزير الأوقاف ونائب وزير الخدمة المدنية بالانصراف من الجلسة بسبب غياب النواب الذين استدعوهما للاستفسار على قضايا تمس الوزارتين.

من جانبه قال وزير الأشغال العامة المهندس عمر الكرشمي إن تعثر العمل في طريق كسمة – مدينة الشرق بمحافظة ريمة كان وراءه أسباب فنية تتعلق بالتضاريس خصوصا في منطقة ضحيان وعدم إيجاد المسار المناسب.

تعويض مواطني مطار تعز

واستمع المجلس لتقرير برلماني خاص بتقصي الحقائق في الشكاوى المقدمة من عدد من المواطنين المتضررين من توسعة مطار تعز.

وأوصى التقرير بسرعة استكمال إجراءات تعويض المواطنين, وتعويض أصحاب الأراضي التي حجزت أراضيهم للمطار ولم يتم تعويضهم.

كما أوصى التقرير بتحديد سور المطار وتعويض الملاك بنفس أسعار الأراضي التي أخذت للمطار، والمحافظة على أراضي الأوقاف، وتوظيف المواطنين المتضررين بالمطار ومرافقه.