ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
اعتصم العشرات من أبناء مدينة اب امام ديوان عام المحافظة صباح اليوم الاحد مطالبين باحضار متهمين في قضية قتل احد المعلمين.
وكان المعلم خالد السادة قتل في منزله قبل اكثر من شهر، فيما لاتزال ادارة البحث الجنائي تواصل التحقيقات، غير ان احد المتهمين كان قد غادر مدينة اب عقب الجريمة مباشرة ورفض الحضور للتحقيق، رغم الاوامر بالقبض القهري عليه.
وتحتمي المتهمة باحد اقاربها في العاصمة صنعاء وهو ضابط في احدى المؤسسات العسكرية، مما اعاق اجهزة الامن عن احضارها-حسب مصادر محلية.
وابدى ابناء مدينة اب استياءاُ واسعا من عجز الاجهزة الامنية من احضار المتهمة،وزاد ذلك الاستياء عندما تردد الى مسامعهم اقوال عدد من مسؤولي الامن والنيابة من ان هناك ضغوطات واتصالات تحول دون ايصال المتهمة، الامر الذي جعل ابناء مدينة اب ينظمون اعتصامهم الذي اعقبته مسيرة الى مدرسة اروى للبنات لدى علمهم ان محافظ المحافظة مشارك في الاحتفال الذي اقامته المدرسة بمناسبة عيد المعلم، واستغرب البعض من المتظاهرين اقامة احتفال بعيد المعلم فيما احد المعلمين لايزال في ثلاجة المستشفى.
وطالب المواطنون من ابناء المدينة اعادة ملف القضية الى البحث الجنائي للاستكمال اجراءات التحقيق، مستغربين قيام النيابة العامة طلب ملف القضية قبل ان تستكمل التحقيقات، في الوقت الذي لاتزال عدد من القضايا المماثلة في ادارة البحث ولم تقم النيابة بطلبها.
وهتف المتظاهرون بعبارات منها "نشتي القاتل يامحافظ اين القاتل يامحافظ "وعبارة ا"لسادة اصبح مقتول والقاتل خلفه مسؤول".
الجدير ذكره ان المواطنين في محافظة اب بدأوا بفقد الثقة باجهزة السلطة المختلفة، لاسيما جهاز الامن والقضاء اللذان تتحكم في اجراءاتهما تدخلات ووساطات وضغوطات- حسب تصريحات عدد من مسؤولي الأجهزة في المحافظة.