صاحب مشروع (أكبر علم) يؤكد أن القطاع الخاص انفرد بالتمويل وأن خياطته ستتم في عدن

السبت 29 مايو 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 11868

نفى صاحب فكرة مشروع "أكبر علم لأغلى وطن" محمد يحيى الفقيه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليمنية بشأن مصادر تمويل صناعة علم الجمهورية اليمنية كأكبر علم وطني في العالم.

وقال في تصريح بعث به لـ"مأرب برس" إن تمويل هذا المشروع قد تكفل به القطاع الخاص وبعض المغتربين اليمنيين ولم يكن من الميزانية العامة للدولة كما روجت لذلك بعض الصحف والمواقع الإلكترونية وإنما دور قيادة محافظة عدن إشرافي فقط, حد قوله.

 وأشار الفقيه إلى أن اللجنة التحضيرية للمشروع برئاسة وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي قد أقرت المرحلة الأولى من المشروع والمتمثلة بأن يتم التعاقد مع مصانع غزل ونسيج عالمية لصناعة مكونات العلم وفقا للمعايير والمواصفات المطلوبة لدخول علم اليمن الموسوعة العالمية "غينيس".

 فيما المرحلة الثانية تعنى بجلب العلم إلى محافظة عدن ومن ثم التعاقد مع محترفين ومحترفات من الأسر المنتجة والجمعيات للبدء في خياطة علم الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى أنه سيتطلب لخياطة العلم ما يزيد على 200 خائط وخائطة من فتيان وفتيات محافظات عدن.

وأوضح محمد الفقيه أن إسناد خياطة العلم لحرفيات وحرفيين يمنيين يهدف إلى تطوير أسر يمنية منتجة قادرة على الإبداع والمنافسة العالمية، مبينا أن من أهدافه تعزيز ورفع قيمة العمل الجماعي والمهني، ولفت انتباه المجتمع بقطاعاته كافة إلى إمكانيات السيدات العاملات في حرفة الخياطة في الإبداع.

 وأضاف أن هذا المشروع الذي سيقام في محافظة عدن تحت شعار "أكبر علم لأغلى وطن" يهدف عموما إلى تعزيز الوعي بأهمية العلم الوطني بصورته الصحيحة في الذهنية الجمعية للمواطنين وتذكير جميع أفراد المجتمع والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة المختلفة بأهميته وضرورة الاهتمام به وحمايته من أي أضرار تلحق به.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن