الرئيس: الحوثي يماطل الآن بقبول شروط وقف الحرب ومعتقلي الحراك جناة خارجين عن النظام

الجمعة 02 يوليو-تموز 2010 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 12239

قال رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح أن الحوثي يماطل في القبول بشروط الحكومة الستة التي قبل بها سابقا مقابل ايقاف الحكومة للحرب التي قال أنها أوقفتها بناءأً على طلبه وقبوله بتلك الشروط الحكومية. مؤكدا في حديثه لبرنامج " أصحاب القرار " الذي بثته قناة "روسيا اليوم" أن لاخوف على الوحدة اليمنية كونها وجدت لتبقى، و مهما تمردت مديرية أو مديريتان، كون نفسية اليمنيين مع الوحدة ولايضرها قلاقل من وصفهم بالقلة القليلة من فاقدي مصالحهم أيام التشطير" - حسب قوله. مشيرا في الحوار الذي أجرته معه القناة الروسية الناطقة بالعربية، على هامش زيارته لروسيا إلى أنه لايمانع من وصول نجله أو أخيه إلى السلطة من بعده عبر الاقتراع ومن خلال ترشيحههم من قبل أحزبهم كونهم مواطنين يمنيين ومن حقهم الترشح. مستغربا بالمناسبة من تلك الشائعات التي قال أنها تتهمه بالسعي لتوريث السلطة لنجله، في حين قال أنها غير صحيحة كون نظام الحكم في اليمن دستوري ولا يوجد فيه نص دستوري ينص على توريث السلطة، وفيما نفى سعيه لتوريث السلطة لنجله أو شقيقه، أشاد بالتجربة الأمريكية التي قال أنها أوصلت بوش لعرش السلطة في أمركى من بعد أبيه، دون مخالفة للنظام الديمقراطي للبلد إضافة إلى كوريا وسوريا.

  شاهد المقابلة كاملة على موقع مأرب فيديو بالنقر هنـــا

متهماً المعارضة بالسعي للضغط على الحكومة لإطلاق سراح المعتقلين على ذمة تنظيم القاعدة الذين قال أنهم يعودون للقيام بأعمالهم الإرهابية بعد إطلاق سراحهم كماحصل مع من إطلقتهم الحكومة سابقا. معتبرا ان المعتقلين على ذمة الحراك، جناه وخارجين عن النظام والقانون، ويبثون ثقافة الكراهية ضد أخوانهم الشماليين،في جنوب الوطن، في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ويقومون بالتقطع وبالاغتيالات وحرق المحلات .في حين قال أن مطالب المعارضة التي دعا جميع قيادتها في الداخل والخارج للحوار الوطني الشامل، بالافراج عن المعتقلين الحوثيين الذين قال انهم معتقلين على ذمة التمرد وأن الحكومة قالت انها مستعدة لتفرج عنهم كلهم مقابل تنفيذ الحوثيين للست نقاط التي قبلوا بها لإيقاف الحرب. التي قال :"نحن أوقفنا الحرب بناءً على الطلب الحوثي وقبوله بشروط الحكومة، الآن هو يماطل".

 وكشف الرئيس في حواره إلى أن من أهم المحاور الرئيسية لمباحثاته مع القيادة الروسية حديثه حول مديونية اليمن التي تجاوزت الملياري دولار، لروسيا إضافة إلى الحديث حول صفقة من المعدات والسيارات والآليات الخاصة بمشتريات الدفاع في اليمن، و جدولتها، منوها إلى ان المقصود من ذلك أنها عقود قديمة وسابقة منذ سنتين، وكان الحديث حول جدولتها نظرا للوضع الاقتصادي في اليمن، التي قال ان الميزانية لا تستطيع أن تتحملها مما استدعاه إلى اجراء مباحثات مع رئيس وزراء روسيا بوتين وصفها بالناجحة حول طريقة شروط الدفع والجدولة وبالدرجة الرئيسية التعاون الاقتصادي والعسكري الذي قال أنه وجد تفهما جيدا من السيد بوتين وبلاده التي تتمتع بعلاقة صداقة جيدة ومتنامية بشكل مستمر مع بلاده. وكانت وكالة نوفوستي الروسية قد كشفت عن زيارة بوتين وصالح قبيل إجراء المحادثات بينهما منتدى "التكنولوجيات الحديثة في صناعة الآليات - 2010" المنعقد في مدينة جوكوفسكي الروسية الواقعة قرب موسكو العاصمة. حيث شدد بوتين على أهمية عرض المنجزات الروسية في مجال التقنيات الحديثة أمام الوفد اليمني في إطار هذه الزيارة لرسم اتجاهات التعاون الروسي اليمني حاليا ومستقبليا.

مؤكدا أن روسيا أبدت مع اليمن تعاونا بناء على الساحة الدولية، مشددا على أن الشراكة الاقتصادية تشكل أساسا صلبا لتطوير التعاون بالكامل على كافة الأصعدة. في حين قالت الوكالة ان الرئيس صالح أعلن خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عن ترحيب بلاده بالاستثمار الروسي في قطاع الطاقة واستخراج النفط والغاز.مشيرا إلى أن اليمن كان أبرم في السنوات الماضية عددا من العقود مع شركة "روس أوبورون اكسبورت" الروسية. متطرقا في الحوار الذي يعيد مأرب برس نشره مقروءاُ ومرئياً إلى العديد من المواضيع المحلية والعربية الملحة يمكنك الإطلاع عليها بالضغط على هذا الرابط

  
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن