آخر الاخبار

رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية

سياج: اصابة طفلين بنيران حرس الحدود السعودي

السبت 17 يوليو-تموز 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3082

أصيب طفلان بجروح متفاوتة في إطلاق نار تعرضوا له لدى عبورهم الحدود السعودية عائدين إلى اليمن الأسبوع الماضي.

وأفادت مصادر وحدة الرصد بمنظمة سياج أن محمد زنيم يحيى ساجدي 12عاماً أصيب بشظايا طلقات ناريه في فخذه الأيسر في حين أصيب رفيقه محمد احمد ضمدي عضابي 13عاماً ، منقطع عن الدراسة، بطلقة نارية في ركبته.

وقال أقارب الطفلين لوحدة الرصد أنهما أصيبا في إطلاق نار مباشر من قبل أحد أفراد قوات حرس الحدود السعودي من نقطة عسكرية شرق منفذ الطوال البري بمحاذاة قرية المصْفَق السعودية الساعة الثامنة والنصف صباح الخميس 6/7/2010م.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الطفلين أصيبا لدى عودتهما وبحوزتهما كيسان من الدقيق على حمار. وبينما هما في الطريق صادفهما احد الجنود السعوديين وأطلق عليهما النار. وأن القوات السعودية نقلتهما إلى مستشفى مدينة صامطة السعودية حيث قدم لهما الإسعافات الأولية وبعد تحسن حالتهما تم ترحيلهما مع المهاجرين اليمنيين غير الشرعيين. وأنهما لا يتلقيان أي علاج حالياً حيث أن أسرتيهما لا تستطيع توفيره لهما.

وأفادت مصادر وحدة الرصد أن الظروف المادية الصعبة للطفلين وأسرتيهما أجبرتهما على اجتياز الحدود لتوفير القوت الضروري كون قريتهما لايفصلها عن القرية السعودية المجاورة سوى أقل من كيلو متر واحد تقريبا.

وتناشد منظمة سياج الحكومتين اليمنية والسعودية إلى إعادة النظر في الوضع المأساوي الذي تعيشه آلاف الأسر اليمنية القاطنة على الحدود.

كما توجهت سياج بنداء إنساني إلى المنظمات الدولية ووسائل الإعلام لزيارة تلك المناطق وتقييم وضع سكانها من جميع النواحي بعيداً عن أي مؤثرات أو توظيف.

محذرة من أن استمرار معاناة أولئك السكان من الفقر والبطالة والأمية وسوء المعاملة من قبل بعض مسئولي الحدود سيفاقم المشكلات الأمنية للدولتين على حد سواء.داعية إلى دراسة المشكلات وتقديم الحلول العملية لها وعدم الاكتفاء بتشديد الإجراءات الأمنية التي قتلت العشرات خلال السنوات القليلة الماضي دون جدوى.