أعلن الشيخ/ علي زين بن شنظور عضو لجنة الحوار الوطني واحد ممثلي اللقاء المشترك في لجنة الحوار مع الحزب الحاكم مقاطعته لجلسات الحوار بين المؤتمر والمشترك احتجاجا على تجاهل أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني اثناء التنسيق واختيار ممثلي المشترك في لجنة الحوار الوطني.

وقال في تصريح لـ"مارب برس" لقد فوجئت بإعلان اسمي ضمن قوام اللجنة التحضيرية المشتركة بين المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك. وعلى الرغم من علمي المسبق بأن الأخوة في اللقاء المشترك سيعتمدون على أعضاء اللجنة التحضيرية ـ التي يرأسها الأستاذ/ محمد سالم باسندوة ـ لترشيح قائمتهم للحوار، إلا أنني لم أكن أتوقع أن يتم تجاهل أعضاء اللجنة التحضيرية، والقيام بإذاعة الأسماء دون الرجوع والتنسيق معهم، وأخذ أرائهم كأعضاء في اللجنة حول اتفاق فبراير وأسس وشروط الحوار، خاصةً وقد فوضنا في أخر اجتماع للجنة التحضيرية اللجنة المصغرة للترتيب للحوار مع السلطة والقوى الأخرى، ولم نفوض اللقاء المشترك!!.. ولكن لا ندري حقيقةً، كيف تم الانقلاب على اللجنة التحضيرية بعد نجاحها في إقناع الرئيس علي ناصر محمد وبعض القيادات في الخارج للدخول في الحوار؟!"..

وعد بن شنظور الاتفاق الاخير بين الحاكم والمشترك انقلاباً على أهداف اللجنة التحضيرية بقوله " يُعد الاتفاق خروجا عن حوار اللجنة التحضيرية، ويهدف لوضع مخرج للانتخابات وإجراء بعض التعديلات الدستورية، بينما الحوار الوطني يتطلب حل معضلة الأزمة الحقيقية، والمتمثلة في مشروع الوحدة، والشراكة بالسلطة والقرار والثروة، شراكة حقيقية، وتثبيت السلام في صعدة، وليس الانتخابات وحدها! فالانتخابات وإن جرت، لن تحل الأزمة، بل ستزيدها تعقيداً. أما ما تم، فنحن نعتبره انقلاب على ما اُتفق عليه بيننا واللجنة التحضيرية".

وهدد بن شنظور بسحب عضويته كاملة من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إذا لم يتم احترام الرأي الآخر، وإصلاح آليات وأسس الحوار، وإيجاد ضمانات حقيقية كوجود جهة عربية راعية له.

مطالبا من قيادة مجلس التضامن ترشيح شخص آخر بديلاً عنّه، وقال "نحن لن نرضى أن يتم استخدامنا كأسماء لتكملة العدد، أو إعطاء شرعية لحوار وهمي لا يحل أزمة البلاد ومشاكلها المستعصية. فأبناء اليمن ـ شمالاً وجنوباً ـ ينتظرون منَا الصدق، وليس التكتيك في الحوار لتحقيق مصالح حزبية أو سلطوية آنية".

ويعد بن شنظور العضو الثاني من قامئمة المائة لممثلي المشترك في لجنة الحوار الوطني مع الحزب الحاكم الذي يعلن مقاطعته بعد رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوه الذي أعلن أمس عن عدم استعداده للمشاركة في أي لقاء يُعقد بين المشترك وحزب المؤتمر الحاكم في اليمن بعد الآن.