ناشد أهالي (حي حدة) بالعاصمة صنعاء سفارات الدول العربية والإسلامية بإزالة (أعلام دولهم الوطنية) المرفوعة على سور " قرية موناكو" التي تحتوي على (مرقصاً وبار،وتعاطي الخمور،وغرف خاصة لخلوات غير شرعية).

وقال الأهالي في مناشدتهم تلقى "مأرب برس" نسخة منها: أن "موناكو" قد قامت برفع "الأعلام الوطنية" لعدد من الدول بينها دول عربية وإسلامية وعلى رأسها "المملكة العربية السعودية" التي وضع "علمها الوطني" ثاني علم بعد علم الجمهورية اليمنية على واجهة سور "القرية"-وذلك للتستر والتضليل على مايرتكب فيها من جرائم وممارسات غير أخلاقية تسعى من خلالها لهدم أخلاقيات المجتمع وقيمه".

وفي حين أشار الأهالي الى أن تلك الدول وسفاراتها في اليمن قد لاتكون على علم بذلك ،إلا أنهم استغربوا بذات الوقت من قيام إدارة "القرية" بوضع تلك "الأعلام" كتمويه وتستر على ما يجري خلف أسوارها من "اتجار بالخمور وتسهيل تعاطيها وبيعها،وكذا مرقص وبار وغرف خاصة لخلوات غير شرعية".كما لو كانت مقراً هاماً لأي منظمة او سفارة دولية ،فضلاً عن وضعها سياج أمني بسور مرتفع وحواجز أسمنتية ممتدة على سورها،وكذا حواجز حديدية على بواباتها الرئيسية".مؤكدين أن استخدامها ذلك بمثابة تضليل على الناس وتستر على ممارسات غير أخلاقية وغير شرعية ".

وطالب الأهالي في مناشدتهم سفارات الدول المرفوعة أعلامها بمحاسبة إدارة "قرية موناكو" لوضع "أعلامها الوطنية" على سورها.متسائلين بذات الوقت:كيف يمكن أن يرفع "عَلم" المملكة العربية السعودية كثاني علم بعد العلم اليمني على واجهة السور وبالقرب من المدخل الرئيس للقرية وهو يحمل لفظ الشهادتين(لا اله إلا الله محمد رسول الله)ليكون تضليلاً على ما يرتكب بالداخل من منكرات ومحرمات وممارسات غير أخلاقية تجرمها ولا تقرها المملكة السعودية بذاتها"؟!.

خطباء المساجد يشيدوا بالإغلاق ويطالبوا بإغلاق الأماكن الأخرى:

وفي ذات السياق عبر عدد من خطباء مساجد منطقة حدة في خطبتي صلاة الجمعة اليوم عن ارتياحهم لإغلاق "موناكو".مباركين ومشيدين بجهود نيابة المخالفات والمجلس المحلي بمديرية السبعين لقيامهم بهذه "المبادرة والخطوة المباركة"،والتي لطالما طالب بعضهم ولأكثر من مرة بإغلاق ذات المكان الذي يمارس فيه ما تحرمه الشريعة الإسلامية،وما يتنافى وقيم وأخلاقيات المجتمع اليمني".

وشدد خطباء المساجد مطالبهم الدولة والجهات المختصة بالعمل على إغلاق أي أماكن أخرى مشابهة لـ"موناكو" يمارس فيها أفعال وسلوكيات ومنكرات تعمل على هدم قيم وأخلاقيات المجتمع.

هذا وكانت نيابة المخالفات بمديرية السبعين بالتنسيق مع نيابة جنوب غرب الأمانة قد قامت يوم الثلاثاء الماضي بإغلاق (قرية موناكو) الكائنة في شارع 14 أكتوبر– حده- مديرية السبعين لارتكابها تهمة الاتجار بالخمور وتسهيل تعاطيها في ذات المكان،ووجود بار ومرقص، مع توفير غرف خاصة ترتكب فيها الخلوة غير الشرعية.

  وقد شهد "مأرب برس" عملية إغلاق ذات القرية من خلال نزول لجنة مكونة من (نيابة المخالفات ،ومكتب الأشغال،وأعضاء المجلس المحلي بمديرية السبعين). والتي قامت بالتحري والتفتيش في ملحقات القرية والت ي تضم مطعماً وباراً وغرف خاصة ليتم ضبط كميات كبيرة من الخمور،إضافة إلى وجود عدد من الغرف الخاصة مجهزة بأثاث فاخر،تم العثور داخلها على كميات كبيرة من الخمور "مستخدمة وسليمة"،إضافة إلى العثور على "واقيات ذكرية" مستخدمة وغير مستخدمة،وكذا"حبوب" منشطات جنسية.

وفي ذات القرية التي هي عبارة عن "فلتين واسعتين" عثرت اللجنة في "البدروم" على بار ومرقص وفيه كميات من الخمور، وعند نهاية تفتيش "القرية" وجدت اللجنة في غرفة المراقبة عدد من "السيديهات".