قال السفير الأمريكي بصنعاء إن بلاده ستواصل دعم الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة عناصر تنظيم القاعدة, إضافة إلى مساعدتها في المجال التنموي والاقتصادي للتغلب على مشكلاتها.
وأضاف جيرالد فايرستاين في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاثنين بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء, أن واشنطن تدعم الحوار الوطني بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة, مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيكون مباشرة أو عن طريق منظمة أصدقاء اليمن التي عقدت مؤخرا مؤتمرها الثالث في مدينة نيويورك الأمريكية, مؤكدا أن واشنطن مع إجراء انتخابات نزيهة وحرة في موعدها المقرر في أبريل القادم, وهو الموعد الذي تم تأجيله من العام الماضي فيما سمي حينها باتفاق "فبراير" بين المعارضة الممثلة في البرلمان والحزب الحاكم.
وأبدى فايرستاين قلقه من الأوضاع في اليمن, في ضوء الخلافات الموجودة التي قال إنها لن تحل إلا عن طريق الحوار, مشيرا إلى أن بلاده تدعم اليمن وبقوة في هذا الاتجاه.
ونفى السفير الأمريكي وجود خلافات بين واشنطن وصنعاء, مؤكدا على أن التعاون بين الجانبين أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى, إلا أنه أعرب عن قلق بلاده من خطر تواجد القاعدة في اليمن.
وكشف السفير الأمريكي أن كل المساعدات التي قدمتها بلاده لليمن منذ منتصف تسعينيات القرن المنصرم بلغت 300 مليون دولار, قال إن نصفها كان عبارة عن دعم اقتصادي, فيما تمثل النصف الآخر بدعم عسكري, لافتا إلى أن دعم بلاده لليمن سيزيد في السنوات القادمة.
*الصورة لـ"فايرستاين"- (سبأ).