آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

تقرير دولي: دعم الغرب لليمن والصومال يزيد من اعداد المتشددين

الخميس 21 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4361

قال تقرير ان دعم الغرب لقوات الامن اليمنية وجارته الصومال في اطار حربه ضد الارهاب ربما يذكي فعليا التشدد لان هذه المساندة عادة ما ينظر اليها في الداخل على انها شكل من أشكال العدوان.

وقال التقرير الذي أعده مركز تشاتام هاوس البحثي "السياسات الغربية تسهم في شعور بعض اليمنيين والصوماليين بانهم (يتعرضون لهجوم) ويشدهم ذلك الى الدين والتشدد."

وجاء في التقرير الذي نقلته رويترز "بدلا من اجراء المزيد من التدريبات العسكرية والضربات الصاروخية هناك حاجة الى ترتيبات سياسية جديدة يمكنها ان تدعم شبكات مقاومة الارهاب."

وتصدر اليمن جار السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم المخاوف الغربية منذ محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية فوق مدينة ديترويت في ديسمبر كانون الاول بعد ان أعلن المسؤولية تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له.

وفي الصومال على الضفة الاخرى من خليج عدن تقاتل حركة الشباب المتشددة حكومة مؤقتة ضعيفة منذ ثلاث سنوات وتسيطر الان على معظم جنوب ووسط البلاد.

ونجح التنظيمان في تجنيد متشددين يعيشون في الغرب.

وفي 25 اغسطس اب قال مسؤولون امريكيون في واشنطن ان الولايات المتحدة ستزيد على الارجح ضرباتها ضد القاعدة في اليمن في مسعى لاهالة الضغوط على التنظيم المتشدد بنفس الطريقة التي تقوم بها طائرات بلا طيار ضد القاعدة في باكستان.

وذكر التقرير ان الولايات المتحدة تسلح وتدرب وتمول سكانا في اليمن ليخوضوا حربا بالوكالة عنها لمكافحة الارهاب بينما في الصومال تكافح قوات حفظ السلام الافريقية التي يمولها الغرب لمساندة الحكومة المؤقتة الضعيفة.

وقال التقرير ان هذا التركيز على الامن يقوض "توازن التحركات السياسية والاقتصادية" الضروري لبناء الدولة.

ويرى التقرير أيضا ان شبكات التجارة المربحة عبر خليج عدن تعوق مكافحة الارهاب.

ويقول بعض المحللين ان بعض مسؤولي الدولة تربطهم علاقات مع مهربي البشر والسلاح والوقود والمخدرات الذين يهيمنون على الممر الملاحي في خليج عدن.

وقال التقرير "هناك عدد من الشبكات السرية داخل اليمن والصومال وفيما بينهما تسهل تجارة اقليمية مزدهرة في السلاح وتهريب المهاجرين وتهريب الوقود."