يتطلع فريقا الأهلي (تعز) والطليعة (تعز) الى احراز لقب كأس رئيس الجمهورية في نسخته الـ14، بعد وصولهما إلى نهائي البطولة لأول مرة في تاريخهما.

ويعد لقاء الفريقين غداً الاثنين على ملعب المريسي بصنعاء أول نهائي يجمع فريقين من محافظة واحدة.

وكان الفريقان أجريا استعداداتهما للمباراة النهائية خلال الأيام الماضية وتواجدا في صنعاء منذ نحو أسبوع استعدادا لهذه المواجهة التاريخية.

ويُعد أهلي تعز مفاجأة هذه النسخة من البطولة كونه هبط للتو إلى دوري الدرجة الثانية بعد حلوله في المركز الأخير في بطولة دوري الدرجة الأولى الموسم المنصرم، فيما ظل جاره الطليعة في موقع آمن ضمن فرق النخبة.

وبالعودة إلى مشوار الفريقين في بطولة الكأس هذا الموسم فقد جاء تأهل الأهلي للدور النهائي بعد أن خاض منافسة شديدة في مختلف أدوار البطولة، إذ بلغ دور الـ16 من البطولة إثر فوزه على وحدة صنعاء بهدفين مقابل هدف في منافسات دور الـ 32، وصعد إلى دور الثمانية إثر تغلبه على الشعلة عدن بهدفين لهدف، وفي هذا الدور تمكن من الفوز على نصر عدن بهدفين لهدف.

وجاء بلوغ الأهلي الدور النهائي عندما تغلب بصعوبة على ضيفه القوي فريق التلال عدن بركلات الترجيح (9 / 8) بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي.

ولم تكن رحلة الطليعة إلى نهائي البطولة مفروشة بالورود بل كانت شاقة أيضا ففي دور الـ32 تجاوز بصعوبة فريق شمسان عدن بهدفين مقابل هدف، وتجاوز نصر الضالع في دور الـ16 بسهولة حين فاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف، ليوقف في دور الثمانية طموحات مضيفه فريق فتح ذمار عندما فاز عليه بهدفين نظيفين.

ورغم المواجهة القوية أمام فريق هلال الحديدة في الدور قبل النهائي والذي استعد جيدا للبطولة إلا أنه تمكن من تحقيق فوز صعب وثمين بهدف دون رد ليتأهل لملاقاة جاره الأهلي في النهائي الذي يجمع ممثلي محافظة تعز في العاصمة صنعاء في ختام البطولة التي شارك فيها 34 فريقا شملت أندية الدرجتين الأولى والثانية.

يذكر أن الفريق الذي سيتوج بلقب بطولة كأس رئيس الجمهورية غدا سيكون ثامن فريق يحرز لقب البطولة، حيث أقيمت النسخة الأولى من البطولة في الموسم 1995 - 1996م وأحرز لقبها فريق أهلي الحديدة، فيما يعد أهلي صنعاء الفريق الأكثر تتويجا بلقب البطولة بثلاثة ألقاب، يليه فرق شعب إب والتلال وشعب حضرموت وهلال الحديدة التي أحرزت اللقب مرتين لكل منها، فيما أحرز فريقا اتحاد إب وأهلي الحديدة اللقب مرة واحدة لكل منهما.