آخر الاخبار

عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه   نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب

ين الراتب ياكريمي ؟؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 03 مارس - آذار 2017 03:40 م
لماذا الموظفون "صامدون" أشهر بلا رواتب..?
رغم إشتداد المعاناة, رغم ضيق الحال بهم. رغم كل شيء لاترى منهم سوى الصمود..
"الصموت" ولاسواه !
الموظفون صامتون ﻷنهم يؤمنون بوضعهم..
هم موقنين أن الدولة مختطفة, لذلك محتسبين, وصابرين...
حتى أنصار الزعيم الذين لإزالو يبادلونه الوفاء بالوفاء.. جميعهم مقرين بذلك...
مسلمين بالواقع..
يعرفون أن الدولة مختطفة, وأنه لايمكنهم الخروج للمطالبه بحقهم. الذي هو في الأصل حق أطفالهم...
رمق أطفالهم مختطف مثل الدولة..
وهم يعلمون.. أن من أختطف الدولة. يسهل علية كسر رأس أي مطالب بحقوق أطفالة...
يعلمون أنهم أنفسهم مختطفين..
ولا بأيديهم سوى "الصموت"..
الحكومة الشرعية التزمت بصرف رواتب الموظفين...
و رغم رفض الإنقلابيين تسليم بيانات الموظفين.. إلا انها لم تقف عند هذه العثرة..
ألتزمت وهذا واجبها.. وهذه أخلاقيات الدولة...
ومنذ ذلك الحين نرى الضجيج يعلو شيئا فشئ.. 
الصموت يتلاشى.. والصوت يشق طريقة نحو الحكومة الشرعية..
وهذا ليس غريب.. ﻷنها "الدولة"...
رغم العراقيل التي تضعها سلطات الأمر الواقع لإحباط صرف المرتبات. وأولها عدم تسليم بيانات الموظفين.. لاترى أحد يهتم لذلك...
لا يجرؤ الموظفين الخروج على من سرق مرتباتهم. حتى لا يسرق أرواحهم...
لكنهم لن يكونو كذلك مع الحكومة الشرعية..
يشعر الموظفين بالأمان حينما تحولت أنظارهم صوب الحكومة الشرعية..
تراهم يتنفسون الحرية. ويشعرون بقدسية حقوقهم..
نفذ صبرهم عندما وعدتهم الحكومة بأداء حقوقهم.. وقد تأخرت في الوفاء بوعدها...
يجب على الحكومة أن تضاعف جهودها للوفاء بالوعد.. فالموظفين في منتهى الضيق..
الموظفين لن يصبروا أكثر. بعد إلتزامها بصرف رواتبهم..
سينتفضون للمطالبة بحقوقهم..
فأمامهم اليوم "الدولة" التي هي أمهم.. وهم جزء منها...
سيخرجون من ضيقهم.. ويصرخون بوجه "الدولة"..
 وهذا حقهم الطبيعي. إذا لم توفي بوعدها سريعا...