آخر الاخبار

الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم

طارق عزيز يطالب الطالباني بإعدامه
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 05 سبتمبر-أيلول 2011 07:38 م
 
 

 أرسل نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز رسالة لكل من جلال الطالباني رئيس الجمهورية ومسعود البرازاني رئيس الإتحاد الكردستاني رسالة خاصة طلب منهما فيها الحفاظ على العراق وحماية الأقليات والطوائف مشددا في الوقت نفسه على مطلبه الشخصي المتمثل بأن يتم تنفيذ حكم الإعدام المقرر بحقه بأسرع وقت ممكن.

وكشف محامي عزيز بديع عارف لـ'القدس العربي' النقاب عن مضمون رسالتي موكله السجين للزعيمين الكرديين وقال بأن الرسائل التي أوكل عارف بإيصالها تناولت العديد من ألملفات السياسية والوطنية التي تخص الشعب العراقي وتركز بشكل خاص على ضرورة تقدم زعماء الشمال الكردي نظرا لمصداقيتهما وتجاوزهما الطائفية بضمانات تحمي مواطني العراق من الأقليات والطوائف الأخرى.

وحسب عارف الذي يقيم الأن في بغداد وقابل عزيز قبل عدة أيام في سجنه فالحصة الأكبر من الرسائل تخص الشئون العراقية العامة حيث ركز عزيز على قلقه من عدم توفر ضمانات كافية لحماية جميع الأقليات العراقية وقال عارف: لم يتحدث عزيزعن المسيحيين حصريا بل عنهم وعن المسلمين السنة أيضا متمنيا على الطالباني والبرازاني أن يتدخلا لتوفير الحماية للمواطنيين العراقيين الذين يمثلون الأطراف الأضعف الأن.

وشددت رسائل عزيز للقادة الأكراد على دورهما التاريخي والوطني في تجاوز عقدة الطائفية وعلى فضائلهما الشخصية وسمعتهما المحترمة عند جميع العراقيين متمنيا عليهما إستغلال نفوذهما وحصتهما في الواقع لضمان حماية الطوائف الأخرى.