آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

لن تكون عليًا بعد اليوم
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 8 أيام
الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 12:28 م

إن كان هناك ثمة شيء حققه رحيلك أيها المخلوع لهذا الشعب الأبي فهو أنك جعلت من يوم ٢٢ من يناير نقطة تغيير نحو بناء اليمن الجديد ، الذي أدعوا الله من كل قلبي ( ومعي كثير ) بأن لا يعيدك إليه ،

اليمن الذي لطالما سودت أيامه ، وقتلت أحلامه ، وشردت أبنائه ،

اليمن الذي رفعك من سواد الناس لتكون قائده نحو المجد والرفعة ، فجعلت جزائه أن نكست رأسه بين الأمم ،

اليمن الذي أرضعك من خير أرضه ، وسقاك من زلال نهره الجاري ، فكفرت بأنعمه وجحدت فضله ، بل تبجحت عليه حين أوهمت نفسك السقيمة بأنك أنت صاحب الفضل عليه .

اليمن الذي أتيته ياطالح في غفلة من تاريخه الناصع ، وحضارته الشامخة ، فحكمته بالفتن ، وأدرته بالمحسوبية ، وجهلته بالتعليم ، وقتلته بالصحة ، ووحدته بالفرقة التي زرعتها بين أبناءه ، رفعت البنيان بهدم الإنسان ( الذي هو الركيزة الأساسية) في كل حضارات المعمورة ،

اليمن الذي حكمته ( امرأة ) استشعرت ثقل الأمانه ، وجور المسؤولية الملقاة على عاتقها فشاورت شعبها ( ما كنت قاطعة أمرًا حتى تشهدون ) وأعملت فكرها ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ) فخلد الله ذكرها في كتابه الكريم .

وحكمته أنت فضيعت الأمانة ، وجعلت الفوضى هي النظام الذي يحكم ، فأدنيت الفاسدين ، وأبعدت النافعين ،

فالخائن عندك أمين ، والكاذب اليك قريب ، أوكلت القضاء للظالمين ، والأمن للمجرمين ، والمال للسارقين ،

كنت غير أهل للحكم فديدنك أن توسد الأمر إلى غير أهله ، وغير كفء للمسؤولية حين جعلتها مغنم لك ولأبنائك ولمن أحاطك من بطانة السوء . حتى جعلت البلدة الطيبة قفراء مجدبة بفضل منجزاتك المتناقظة التي مللننا سماعها منك وممن يلهثون وراء ما ترمي لهم من الفضلات .

ارحل فلن تكون عليًا بعد اليوم ، فدماء الشباب الذين قتلتهم ، وأنات المصابين الذين مزقت أجسادهم ، ستلاحقك أبد الدهر ، وإن ظننت بأن الحصانة ( التي قبل بها حكماء اليمنين من أجل يصونوا دماء أبنائهم الصامدين (

ستنجيك في الدنيا فلا تظن بأنك يوم القيامة ستتحصن من القضاء بين يدي الحكم العدل سبحانه فأعد للسؤال جوابا وللجواب حسابًا ( ولاتحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
د. عمر عبدالعزيزتحية للأستاذ باسندوة
د. عمر عبدالعزيز
مشاهدة المزيد