فنانه مصرية تنشير غسيل المخابرات والجنس
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 14 أغسطس-آب 2012 11:43 م
 
 

ضمن حلقة جديدة من برنامج "انا والعسل" على قناة "الحياة" استقبل الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان اعتماد خورشيد، ولقبها نيشان بـ"الصندوق الاسود" واكدت اعتماد ان الرئيس المصر جمال عبد الناصر، هددها وقال لها "اذا احد علم انك من عيلة محمد علي باشا سوف انقلك الى ما وراء الشمس".

خورشيد التي تعد حفيدة احد اكبر العائلات المصرية، قالت: "انا تعذبت كثيرا في طفولتي حيث انني نشأت في بيت والدي حيث ان والدتي توفيت، من ثم عذبتني زوجة ابي وعندما علم عبد الناصر بالموضوع طلب من مساعديه ان يخطفوني من بيت اهلي ومعاقبة والدي وزوجته خصوصا بعد مقتل اخي".

من ثم زوجني عبد الناصر لاحد الفلسطينين الذين كانو ينقلون السلاح من مصر الى فلسطين، "بعدما زوروا هويتي وزادوا على عمري 9 سنوات واصبحت متزوجة وانادي زوجي يا بابا".

وعن بداياتها في عالم التمثيل قالت خورشيد ان احد النساء اليهود رأتها وعرفتها على العديد من المنتجين رغم معارضة عبد الناصر لدخولها عالم الفن، من ثم كان التعامل الاول مع زوجها المصور احمد خورشيد الذي تزوجها بعدما طلب منها الطلاق من زوجها السابق رغم انه يكبرها في 27 سنة.

خورشيد وردا على توضيح نيشان انها استعملت اسم عبد الناصر اكثر من 14 مرة قالت "عبد الناصر لم يكن رئيس كان ظابطا وهو صديق خالي الذي كان من الظباط الاحرار، واذا ولاد عبد الناصر انكروا هذا الكلام اقول لهم انتم لم تكونوا ولدتم بعد، فأنا عائلتي افضل من عائلة عبد الناصر، وفي مستندات توثق كلامي".

اما عن طلاقها من احمد خورشيد اعتبرت ان احمد اجبر على الطلاق بطلب من مدير المخابرات في وقتها صلاح نصر الذي قال له "اذا لم تطلقها سأرسلك الى مستشفى المجانين".

مستذكرة ان صلاح نصر غرر بها وانتحل صفة احد المنتجين لكي يصل لها، من ثم "اخذني الى منزله بحجة انه سيشتري مني منزلي بعدما قررت الهجرة الى لبنان، فأدخلني احد الغرف ليعتدي علي، عندها رفضت ذلك فأخدني الى غرفة يوجد فيها حوض سباحة من ماء "الاسيد"، ورأيت العديد من المعذبين والقتلى".

من ثم اجبر زوجي احمد خورشيد على طلاقي وكنت عندها حامل، وكذلك اجبره ان يكون شاهد على عقد زواجي الجديد منه مع وزير الداخلية حينها عباس رضوان، وهو "احب ان يتزوجني ليس لجمالي بل لانني وأحمد خورشيد ابناء باشوات مصر".

وعن الملك فاروق قالت انه قتل بطلب مسموما من قبل احد رجال الاستخبارات الذي جنده صلاح نصر "وكان نصر في منزلي واتاه اتصال من ايطاليا، ومن ثم قال لي قتلنا احد اقاربك".

وعن عامل الجنس في كتاباتها عن الروؤساء، قالت: "ان وزير الاعلام صفوت الشريف صور الرئيس المخلوع حسني مبارك وهو يمارس الجنس مع العديد من النساء، وهو كان يسيطر على الرئيس مبارك".

 

اما عن سعاد حسني فقالت انها قتلت بعدما طلبت من وزير الاعلام صفوت الشريف المال للتعالج في لندن، لكنه رفض ذلك خاصة انها كانت مجندة من المخابرات وأدت مهمات لصالح المخابرات المصرية مع كبار رجال الدولة المصرية، لكنها عندما رفضت ان تقوم بمهمة مع احد الكبار من المسؤولين عندها انزعج الشريف ولم يعطها المال.

 

من ثم انتقلت سعاد حسني الى لندن للعلاج بمساعدة مادية من احد الاصدقاء لكن المال لم يكن كافي، فاضطرت الى كتابة مذكراتها لتغطية مصاريف العلاج، عندها اتخذ القرار بقتلها "وهذه نهاية اي مجند مخابراتي كما قتلوا المخابرات المصرية رئيس المخابرات السابق عمر سليمان منذ فترة صغيرة"، اما ضيف البرنامج فكان ابن خورشيد ايهاب الذي اكد ان والدته ظلمت في مصر كما "ظلمنا نحن واضطررنا الى مغادرة مصر وأأمل ان ينظر بعد الثورة في قضيتنا".