شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
أشعر بغضب شديد على الإهانة التي حدثت لشهداء الثورة أليمنية اشعر أنهم استطاعوا أن يتشفوا منها ومن كل حقوقنا سواء كنا أحياءً أو أمواتا بل أشعر أننا في مستوى أقل من الكلاب الضالة سواء ثُرنا أو لم نفعل.
تكديس جثث شهداء الثورة فوق بعضها وحشرهم في عربة نقل ثم أخذهم إلى مكان مجهول والتخلص منهم كأنهم بقايا لأي كائن لا ينتمي إلى البشرية هو تصرف يعكس مدى خسة ودناءة الجهة التي قامت بهذا العمل.
من يستطيع أن يخبرني ما هي العلاقة بين أن يكون الشهيد مجهول الهوية وبين ضرورة إهانة طريقة دفنه وتشيعيه إلى مثواه الأخير وما ضر تلك الجهة التي تقف خلف هذا العمل لو قامت بتجهيز تابوتا لائقا لكل شهيد وغطته بالعلم اليمني وخصصت له فرقة عسكرية رمزية كأقل تقدير لهؤلاء الذين فقدوا حياتهم لأجل تخليص اليمن من أسوء طاغية عرفه في تاريخه.
ثم ما هو موقف مرتزقة الثورة ولصوصها أمثال ياسين نعمان والأنسي وعلى محسن، يا ترى هل لديهم وجهة نظر في هذا الموضوع وكيف قبلت أن يتم هذا العمل تحت إشراف وزارة هي تديرها مثل وزارة الداخلية، أم أن اهتماماتهم منصبّة على نواحي أخرى أهم من تلك الجثث التي لا يوجد لديها قبائل و لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، فالمسئولية هنا لا يمكن إلقائها كالعادة على بقايا النظام السابق أو على بلاطجته، بل أجزم أنه لو علي صالح كان يقف خلف تشييع هؤلاء الشهداء لكان تشيعا أفضل من هذه الإهانة التي لا تغتفر.
إذاً الصورة هي كالتالي، أنه وبعد أن قامت هذه الثورة و أوصلت اللقاء المشترك إلى مناصفة الحكم مع المؤتمر، لم يعد أحد يبالي بهذه الثورة وبشهدائها، وإن بقاء البعض في الساحات هو بسبب أن تنظيم الإصلاح يخشى أن تعود الأمور إلى المربع الأول فيضطرون إلى تفعيل الشارع من جديد.
ثورتنا سرقها اللقاء المشترك، وتاجر بها، ثم أهانها بشكل مؤلم جدا، ثورتنا أصبحت مجرد جثث مجهولة الهوية تكدس فوق بعضها وربما تدفن في مقابر جماعية لتطمس الهوية إلى الأبد.