عاجل: عملية اغتيال غادرة طال أحد المشائخ وسط العاصمة صنعاء بنيران حوثية علي خامنئي يطالب بإعدام نتنياهو مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة'' رئيس الحكومة يتحدث للجنة الأمنية والعسكرية في عدن حول ''إصلاحات مالية وإدارية وهدف لا رجعة عنه'' الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان أسماء الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب في اليمن الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟ تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب
في الأيام الأخيرة أعتصم مجموعة من جرحى الثورة السلمية الشبابية اليمنية أمام رئاسة الوزراء يطالبون بحقوقهم في العلاج والنفقة ولهم الحق كل الحق في ذلك بغض النظر عن ما يريدونه من خلاف هذا الاعتصام .
لكن ما يجب أن يعرف القاصي والداني أن هناك أشخاص يحاولون التسلق على أكتاف الجرحى ليظهروا للرأي العام أنهم مع قضيتهم وأنهم يبذلون الغالي والرخيص لاسترداد حقوقهم المنهوبة كما يدعون ، والكل يعلم أنهم يريدون من وراء ذلك قضاء مآرب سياسية على حساب الجرحى لأنهم سقطت أقنعتهم في مواقف كثيرة فحاولوا ترميم ما تبقى من أقنعتهم عن طريق وقوفهم بجانب الجرحى كون هذا الجانب مدخلاً لعواطف الناس وقلوبهم .
لا يعتقد البعض أنني ضد الجرحى وضد حقوقهم ومعالجتهم فأنا أحد جرحى الثورة الشعبية السلمية وبالتحديد يوم 18/9/2011م وما زلت على عكازتي حتى الآن لكن لم ولن أسمح ومثلي كل الجرحى لأي أحد بالتسلق على أكتافنا للظهور أو لقضاء مآرب أخرى ولن نسمح لأحد مهما كان بالتحدث بلساننا لان عظمة اللسان لم تصب بأذى ولله الحمد وكانت الإصابات متفرقة في أنحاء الجسم ونستطيع نحن من نطالب بحقوقنا التي أهدرت .
في الآونة الأخيرة نرى حملة شعواء تقودها صحف ومواقع إخبارية ومتسلقين ومتشنجين وحقوقيين وعسكريين ضد المؤسسة الاجتماعية لرعاية اسر الشهداء والجرحى (وفا) بأنها تنتقى الجرحى وتعالجهم وتسفرهم للخارج على حساب الحزبية والشللية ، أقول ما هكذا يُرد الجميل لهذه المؤسسة العظيمة التي بذلت كل ما تستطيع لتعالج كافة الجرحى وبكل أشكالهم وأطيافهم ولست هنا للدفاع عنها فأنا ذهبت الى مصر مرتين للعلاج ليس على حساب هذه المؤسسة ولكن الحق والحق يقال ويكفيها فخرا بأنها السباقة في هذا العمل الخيري الرائع .
ثم ماذا الذي منع الأحزاب والتكتلات والمنظمات الحقوقية والمدنية والمراكز والمتشنجين من إنشاء ألف مؤسسة ومؤسسة تعني بالجرحى والشهداء بدل المزايدة والتصيد للغير!! من الذي منعهم من فعل ذلك ؟!! ومن الذي أخذ على أيديهم من العمل من أجل هؤلاء الجرحى !!!
أخيرا أقول لكل مزايد وكل مناكف وكل متربص .. الله الله اتركونا بجراحاتنا ولا تزيدونها الماً على ألم ولا تنكئوا علينا الجراح مرات ومرات ودعونا نتابع حقوقنا بأنفسنا وسييسر الله لنا من يطالب لنا دون أن نشعر به دون أن يحاول التسلق علينا كما يفعل الكثير
* احد جرحى الثورة السلمية في اليمن