قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
يروي ثلاث نساء بريطانيات، أسباب اعتناقهن الدين الإسلامي، مشيرات إلى أن طريقة العيش الغربية، وخصوصا حياة المرأة، هي السبب الرئيسي في دخولهن الإسلام وتحمّل تبعات هذه الخطوة.
وتقول شانتال ( 19 عام) والتي غيرت اسمها الى خديجة تقديرا للزوجة الاولى للنبي صلى الله عليه وسلم : "كوني مسلمة يحول دون الرغبة في إثارة إعجاب الآخرين ويمنحني المزيد من الثقة بالنفس" ، وتؤكد أن هناك نساء بريطانيات يستبدلن الفساتين القصيرة بالعبايات
وتضيف خديجة قائلة: "إني أرتدي الحجاب لأني أرغب في ذلك، لأن ذلك بيني وبين الله وليس تعبيرا عن موضة جديدة. نعم لا أذهب إلى النوادي ولا أعاشر الرجال. إن ذلك يمنحني راحة أعرف أن الكثيرات من صديقاتي يتمنين الحصول عليها".
وتضيف احدى صديقات خديجة و تدعى مونيك التي تتذكر كيف أن اعتناق خديجة للإسلام أيقظ مشاعر من الصدق داخلها مما ساعدها على الإحساس بالقوة والأمان في لباس يغطيها من الرأس إلى أخمص قدميها.
وتتابع مونيك "لا أستطيع حقا القول بوثوق إني أصبحت مسلمة لأني أقرأ القرآن، لكن بطريقة غريبة أحسست أن شانتال تتمتع بحرية أكبر مني عن طريق تغطية نفسها عوضا عن أن تكون مكشوفة تماما مثلي، فقلت لنفسي 'دعني أجرب' ؛ ومنذ ذلك الوقت لم أنظر إلى الوراء أبدا".
اما جاسيكا، أم لطفلين تبلغ من العمر 32 سنة مرتدية النقاب، فتروي قصتها وتقول : "أشكر الله كثيرا على أني تركت كل شيء ورائي. السُكر والمعصية وممارسة الجنس غير الشرعي ؛ وفي الأساس أشعر بالتحول الكامل وأكره تذكر الماضي لأن ذلك كان أنا في الماضي، وهذه هي أنا في الحاضر".
و تقول جاسيكا: "لا أحد من سياسيينا أو جرائدنا يفعل شيئا لمكافحة الأفكار المسبقة ضد المرأة، فثقافتنا أصبحت مهووسة جدا بالجنس مما يجعل تربية الأبناء أصعب مما كنت أتصور" ؛ وتتابع قراري بالتحول إلى الاسلام هو بمثابة شبكة أمان من كل هذه القذارة.".
وتتساءل جاسيكا : "لماذا تعتنق الكثير من النساء الاسلام في هذا البلد؟"، ثم تجيب: "لأن الحريات 'العجيبة' في الغرب لم تفعل شيئا سوى استعبادنا".