الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
قرار محكمة غرب الأمانة ( العاصمة صنعاء ) بالتحقيق مع الرئيس السابق علي صالح وعدد من رموز نظامه هي نقطة البداية لتحقيق العدالة التي لا يمكن بدونها ان نبني يمنا جديدا ولأن العدالة هي أساس الحكم فلابد أن نذهب الى اليمن الجديد بصفحة نظيفة خالية من الجرائم والمجرمين
من يقولون بطي صفحة الماضي يجب ان لا يكون هذا \" الطي \" هو التغطية على الجرائم والمجرمين دون أن تصل يد العدالة إليهم وإذا طويت صفحة الماضي دون محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة يعني أننا رحلنا جزءا كبيرا من الإرث الثقيل إلى اليمن الجديد وبهذا وضعنا نقطة سوداء في صفحته الجديدة التي يجب ان تكون خالية من الشوائب
الجرائم التي ارتكبت خلال أكثر من ثلاثة عقود يجب ان لا يسكت عنها لأنها جرائم ضد الإنسانية ، وعلي عبد الله صالح هو المتصدر الأول لارتكاب هذه الجرائم بإعتباره المسئول الأول للبلد والمسئول ضمنيا ومباشرة عن حدوثها لان معظم هذه الجرائم هي جرائم سياسية
في عهد الرئيس السابق صالح ارتكبت العديد من الجرائم بحق المواطنين خاصة الذين عارضوا حكمه وكان عقابهم هي التصفية الجسدية بصور متعددة والنتيجة واحدة هي الموت ، كما انه مسئول عن اختفاء العشرات من السياسيين المعارضين لحكمه منذ أول يوم لحكمه الذي مهره بالدم وحتى أخر يوم
لا يمكن تمرير هذه الجرائم دون عقوبة ولا يمكن للدم المسفوك دون جريمة أن يخضع للصفقات السياسية ،سفك الدم يجب ان يعاقب عليه كل من خطط وأمر ومول ونفذ بغض النظر عن الأسماء والصفات والمواقع ، العدالة يجب ان تأخذ حقها ولن يستقر اليمن بدون تحقيق العدالة
يجب على العدالة ان تفتح ملفات جرائم التصفيات السياسية التي شارك فيها الرئيس السابق وأعوانه إبتداءاً من مقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وما بعدها مرورا بجرائمه في الثمانينات وجرائمه بعد تحقيق الوحدة وحرب 94 وما بعدها وانتهاء بمجازر 2011م التي نفذت بأوامر منه شخصيا ضد شباب اليمن الثائر وجرائمه المستمرة إلى هذه اللحظة ولن يتوقف نزيف الدم إلا بالعدالة والاقتصاص من الجناة كل الجناة ،
خطوة جريئة لبداية صحيحة ما قامت به محكمة غرب الأمانة في قرارها محاكمة صالح وعدد من المسئولين الضالعين معه وتحقيق العدالة لا يحتاج لإذن من أي شخص او جهة او منظمة كما انه لا يعفى بمجرد الاتفاقات السياسية والمبادرات فلا يوجد اتفاق او مبادرة نصت على إعفاء المجرم من جرائمه
لن ينتقل اليمن إلى مرحلته الجديدة وهو محمل بأثقال من الجرائم والمجرمين ولن يستقر اليمن وملفات الجرائم ضد الإنسانية \" مغلقة \" الى حين من الزمن ، الزمن قد أتى ويجب تصفية كل الملفات المتعلقة بالجرائم والانتهاكات ومحاكمة علي صالح هي بداية الطريق الصحيحة لتنظيف اليمن من سجل الجرائم والمجرمين