بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء''
أنا على ثقة بأننا لو كنا نستشعر ونعي بمعنى المسؤولية لما حدث فينا وفي وطنا أشياء كثيرة .أما فينا فلن يحدث ذلك العشق المفرط وتلك الهرولة التي ينجم عنها صراع دموي ونفسي تجاه كراسي السلطة ,وفي وطنا لن يستمر واقعه المرير ومحاولة العديد من الأجندة دخولها ضمن سياقات أنماط وسلوكيات ابنا الشعب من القلاقل والفتن والاغتيالات والخراب والدمار وتدني أوضاع المعيشة اقتصاديا ونفسيا ,والأعجب هو شعور المواطن العادي بها تقابله تصنعات المسؤول ليبقى الجميع مواطن ومسؤول في صف واحد دون معرفة احد عن الأسباب وأساليب معالجتها او من المعني؟ولماذا وجد هناك مسؤول اخذ مصطلحه من التساؤل ..ام هو مجرد منصب يرتكز على الهيمنة وكسب اكبر قدر من المال والسيارات والفلل ليسحق بها المواطن البسيط الذي لم يكن قد جاء لهذا المنصب إلا من اجله ومعاناته ,ولكن الحقيقة هي الأمر من هذا كله فما ان تحدث أزمة أياً كان نوعها اقتصادي او امني او انقطاع متواصل للكهرباء فلن يتجرعها سوى المواطن ليس لأنه الأكثر قرباً منها بل لوجود ذلك التجاهل الكبير.
ما الذي يخشاه المسؤول كعاقبة نتيجة جمل الإهمال ؟ بتأكيد لاشيء طالما الأعلى منه مسؤولية يتعداه . هل يدرك احد منا أين تقبع مكامن الخلل في إدارتنا الوطنية !!إنها كالشمس وضوحا حيث توجد في الصلاحيات المالية والإدارية الكاملة التي تعطى لكل مسؤول ومع هذا نريدهم ان يعملوا على إصلاح حال المواطن انه أمرا صعب كون التسيب الحاصل قد علمه كيف يغير مجرى طريقه لتكون تطلعاته في الانجازات العملية قد تحولت الى أحلام شخصية وبناءات ذاتية ولم يعد يهمه من المواطن سوى اسمه ..المعنيين بالأمن والكهرباء لو انقضت عليهم ليالي المواطن المظلمة لبذلت جهودا ملموسة في الإنارة والاستقرار ,ولو ان المعنيين بالاقتصاد تجرعوا مرارة العناء المعيشي لدى المواطن لربما شبع المواطن قبلهم ,ولو ان المسافات الفاصلة بيننا وبينهم مجرد مناصب قيادية يجمعنا رغيف العيش لانقلبت الآية ونام المواطن قبل ان تغمض جفونهم بل وتلاشت تلك المفارقات المؤلمة لحقيقة واقع معاش يسرد أوجاع مواطن في مختلف الظروف والمنحدرات الصعبة وتصبح جميع أصابع الطبقات تشعر بلسعة نيران الحياة وتتوقف تلك الهمجيات المستمرة دون رقيب او حسيب .عندما تعصف بنا الأوضاع الاقتصادية التي تضغط على مكامن الألم عليك ان تتجرع منها أيه المسؤول حتى لا تنام ونحن أيقاظ .عندما تنفلت الأوضاع الأمنية وتدوي أصوات الأعيرة النارية سماء الأحياء مخلفة الخوف والرعب في نفوس الأهالي من الأطفال والنساء فلا تنم أيه المسؤول ومواطنيك في عذاب .في عتمة الليل وعند انقطاع التيار الكهربائي لا تستخدم أفخم الموتورات وغيرك لا يمتلك حتى الشمعة .هل أنت وانتم مسئولون عنا ؟!إذا لا تناموا قبلنا ..!