ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة
يتساءل الكثير عن تدني المستوى الدراسي لدى الطالب وتراجع عملية الاهتمام به في المدارس الحكومية غير مدركين بان عوامل التسبب في ذلك لا تكمن باعتبارها مجرد نقطة واحدة او سؤال لا تتجاوز طول الإجابة عليه البضع سطور من خلال لجوئنا الى إلقاء اللوم على الإدارة المدرسية وطاقمها التدريسي حتى وان كان الأخير جزء لا يتجزء من أطراف المعاناة إلا أننا إذا ما تمعنا جيدا ملقين تلك النظرة الثاقبة نحو جميع بؤر الوهن في هذا الجانب لوجدنا العملية برمتها تنم عن شراكة حقيقية من قبل جميع الأطراف بما فيهم الطالب نفسه كعنصر رئيسي ومن يقف خلفه الأسرة كمسئول فاعل ومؤثر . من الأشياء الواردة كمحور جدلي هام يمكننا من خلاله القبض على خيوط البداية في هذه القضية الهامة هو التغيير الملحوظ والملموس في المدارس الحكومية عن فترات زمنية سابقة وهو مالم يصرح به الجميع رغم وجوده بشكل بارز . ما دعاني والكثير مثلي للتطرق الى موضوع هام كهذا هو واقع حال التعليم في بلادنا ومخرجاته والذي لا يبشر بجيل متسلح بالعلم والمعرفة ,والمتسببات في ذلك عدة حيث تبدأ من عدم رغبة العديد من الطلاب ليس فقط في تلقي الدروس والبقاء في المدرسة حتى نهاية اليوم الدراسي بل في الذهاب إليها في المقابل يبرز اختفاء هيبة الإدارة المدرسية والتي كسرت كحاجز خوف ورادع كان يغزوا هموم الطالب المتخاذل .
أما من الجانب الأسري فإن شحة المتابعة الدءوبة من قبل الأسرة ساعدت الطالب كثغرة برز من خلالها تجاهله للآخرين بما فيهم الإدارة المدرسية , وكنتيجة الم لتلك المعاناة وعدم البحث التعاوني بين جميع الأطراف لحل قد يكون انسب لهذه القضية تم الرضوخ لمعتقد ساد في أوساط الجميع بان المدارس الأهلية هي المنقذ الوحيد من شبح الضياع لمستقبل الأجيال التعليمي لنصل معه الى حقيقة التدليل الذي يعيشه الطالب في كنف المدارس الخصوصية يتقدمها ذلك الرد الصارخ \"بفلوسي\" والذي يلجا إليه كل طالب فيها عند وقوعه في الخطاء او لحظة ممارسته للفوضى وفي تعثره العلمي .فمن الأشياء المتعارف عليها ان إدارات هذه المدارس لايكون في مقدمة اهتماماتها شيء أكثر من حصيلة أرباحها المالية لتبقى رسالة التعليم في أسفل خانات وجودها ,ولعل ما يحدث من انتشار واسع لهذه المدارس المتخلل معظم أحياء المدن لدليل واضح على محاولة استقطاب اكبر قدر من الطلاب كعملية تجارية استثمارية ليس أكثر ,وبين عناء مدارسنا الحكومية وعملية جذب القطاع المدرسي الخاص بثمنها الباهض وتعليمها الترفيهي يقف الطالب اليمني مشتت الفكر تاءه لا محالة في ضل غياب الضمير الإنساني ورخص القيمة الحقيقية للرسالة التعليمية...