إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
كان لدينا رابطة واحدة لأمهات المختطفين في صنعاء، أصبح اليوم لدينا رابطة جديدة لأمهات المخفيين قسراً، في عدن.
السجون السرية والمليشيات تتناسل في الشمال والجنوب على السواء.
التعذيب موجود في سجون مليشيات صنعاء ومليشيات عدن.
الإماراتيون صراحة هم المسؤولون عن الملف الأمني، في عدن وحضرموت تحديداً. وأمس نفذت أمهات المخفيين قسرا وقفة احتجاجية أمام بوابة معسكر التحالف بالبريقا-عدن ..وفي الوقفة تعرضت الامهات للضرب المبرح والإهانات اللفظية من قبل شرطة نسائية تتبع مليشيات الحزام الأمني.
حتى الأم المفجوعة لم تسلم من بلطجة المليشيات الأمنية دون رحمة لفؤادها الوجيع؟!
وهنا صورة عبده أحمد قاسم هبة، وهو أحد المختطفين في سجون المليشيات، لكن في الريان -حضرموت هذه المرة. أخذت لظهره هذه الصور بعد تسعة أشهر من الإفراج عنه، ومع ذلك لا تزال آثار التعذيب ظاهرة عليه.
الإخوة في منظمات حقوق الإنسان في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز يتحملون مسؤولية جمع هذه الحالات، وإيصالها إلى العالم. أمهاتنا الكريمات في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز وكل البلاد يجب دعمهن في رحلة البحث الطويلة عن أبنائهن المختطفين في دهاليز الظلام.
الإخوة في وزارة حقوق الإنسان في حكومة ابن دغر: ما هو دور الوزارة أمام انتهاكات حقوق اليمنيين جنوباً وشمالاً؟
إخوتنا في قيادة التحالف: هل جاءت العمليات العسكرية والأمنية لاستبدال المليشيا بالمليشيا والسجون السرية بالسجون السرية، وهل جاءت العمليات لتفريخ رابطات أمهات المخفيين قسراً في سجون مليشيات عدن وحضرموت كما هو الحال مع مليشيات صنعاء؟
هذه الممارسات تسيء للتحالف بشكل كارثي، وتجعل المواطن اليمني يبدأ بالتفكير حول مشروعية كل ما يجري.
وإذا تم تكريس هذا التفكير لدى الشارع اليمني بمثل هذه الممارسات فإن الأوضاع سوف تكون صعبة.
هناك غضب مكبوت يتحول رويداً رويداً إلى غضب متفجر، والنَّاس لن تصبر كثيراً.
اليمنيون يبحثون عن دولة، وهذا هو الهدف المعلن للتحالف والشرعية، فإذا انحرف الهدف، فلن تنحرف بوصلة الشعب الذي يعرف جيداً ما يريد، والذي يراقب بصمت-ولكن بذكاء- كل ما يجري.
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك