مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تؤكد للعالم وقوف مأرب على قدميها وتسقط أوهام عصابة الحوثي الإرهابية بإسقاط هذه المحافظة التاريخية وتؤكد بأن عصابة الحوثي ستنتحر على أسوارها وهي رسالة للولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد النظر في تعاملها مع عصابة الموت شعارها والسلام عدوها وأنه لا بد من أن تعيد النظر في سلسلة الأخطاء اللا متناهية التي ارتكبتها إدارة بايدن .
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تقول لأمريكا إن مأرب لحمها مر وهي محرمة على الإرهابيين الحوثيين ، فمأرب التي علمت الإنسانية معنى الحضارة لا يمكن لها أن تخر راكعة تحت أقدام النازيين الجدد ، فهي قادرة على إدارة معركتها مع أدوات إيران وسترغم هذه الأدوات على الانصياع لمنطق سيادة الدولة اليمنية وستلحق الهزيمة بهذه العصابة وداعميها .
لقد أقدمت إدارة بايدن على إخراج عصابة الحوثي من قائمة الإرهاب متجاهلة تماما كل الأصوات الرافضة لهذا التوجه سواء على المستوى الدولي أو حتى داخل المجتمع الأمريكي ، لكن هذه الخطوة لن تغير من الحقائق شيئا فالحوثي جماعة إرهابية وستظل إرهابية ، فكل الجرائم التي ارتكبتها ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، وهاهي تقصف مأرب بصواريخ سكود دون أن تقدم أمريكا والأمم المتحدة أي اعتراض .
خطوة بايدن بإخراج الحوثي من قائمة الإرهاب ، عصفت بعملية السلام وزادت هذه العصابة عنجهية وغطرسة ، ولا يوجد أكثر دلالة على ذلك من إجبار اليمنيين الذين يقعون تحت سيطرتها على الذهاب قسرا إلى الموت على أسوار مأرب .
من المعيب على الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المشروع الديمقراطي أن تقف إلى جانب عصابة إرهابية انقلبت على الديمقراطية والتعددية السياسية وترضى بظلم اليمنيين ولا تمنع الأعمال الهمجية التي تمارس ضدهم . وهنا يجب على الأمريكيين من أصول يمنية أن يرفعوا دعاوي قضائية على إدارة بايدن التي تشجع جماعة عنصرية تمارس الموت والتدمير والتخريب والتجويع ضد شعب أراد أن يعيش مثلما تعيش بقية الشعوب الأخرى ،
فما قامت به إدارة بايدن هو تشجيع للانقلابيين وإلغاء للشرعية الدستورية وفتح اليمن أمام إيران وجعلها ملف من الملفات التي تفاوض إيران بها وتقايض بمشروعها النووي والصاروخي .
زيارة رئيس الوزراء إلى مأرب تؤكد أن مأرب لكل اليمنيين وأن التذرع بحزب الإصلاح لتصفية القضية الوطنية تلك حيلة لم تصمد طويلا وأن مأرب تدافع عن اليمن والأمة العربية والإسلامية وستسحق تلك الجحافل الإرهابية وكما قال محافظ مأرب سلطان العرادة إن مأرب أبعد على مليشيا الحوثي من النجوم في السماء ونحن نقول إن عصابة الحوثي تدير معركة الموت وتقود حربا بالوكالة والشيء الوحيد الذي تملكه مأرب هو الوقت ، فالوقت صديق الأحرار وعدو العصابات ،
وما وجود رئيس الوزراء في مأرب بعد كل هذه الزحوفات والحشود والتهديد والوعيد بإسقاط مأرب إلا خير دليل على أن الوقت صديق الأحرار .